يضيق الحال بزينهم فيضطر لإقامة حفل زفاف واستئجار عروسين ليسترد ما دفعه من نقود كمجاملات في الأفراح، ليسد دينه ويشترى ميكروباص وتشاء الأقدار أن تتوفى والدته أثناء الفرح، فهل سيستكمل الفرح حتى يجمع...اقرأ المزيد نقوده أم ينهيه؟
يضيق الحال بزينهم فيضطر لإقامة حفل زفاف واستئجار عروسين ليسترد ما دفعه من نقود كمجاملات في الأفراح، ليسد دينه ويشترى ميكروباص وتشاء الأقدار أن تتوفى والدته أثناء الفرح، فهل سيستكمل...اقرأ المزيد الفرح حتى يجمع نقوده أم ينهيه؟
المزيدبالأحياء الشعبية ينتشر فرح الجمعيات، وهو فرح اونطه الهدف منه جمع النقطة لصاحب الفرح ويدور الدور على الأخرين، وكان صاحب هذا الفرح زينهم (خالد الصاوى) الذى نقط سابقا ويريد جمع فلوسه...اقرأ المزيد لشراء ميكروباص، فأقام له حبشى (محمودالجندى) متعهد الافراح، فرحاً لجمع النقوط، وقد كان زينهم يعيش مع زوجته صفيه (روجينا) وأبناءه الصغار، وأمه المسنة نفيسه (كريمه مختار)، وقام هلهوله (سليمان عيد) بإستئجار الموبيليا الخاصة بالعروس لتزور الحارة وتعود لصاحبها (سعيدالصالح) كما قام بالاتفاق مع عبدالله (ياسرجلال) وزوجته جميلة (جومانا مراد) لتمثيل دور العروسين،حيث أنهما مكتوب كتابهما منذ٧سنوات ودخل بها عبدالله سرا من وراء ظهر والدها(سعيد طرابيك) الذى يريد دخلة ابنته بلدى،ويحتاج عبدالله للنقود لإجراء جراحة البكاره، وأعتمد العسلى (ماجدكدوانى) نبطشيا للفرح مسئولا عن الميكروفون، ويطارد العسلى بكل الافراح، والده (محمدمتولى) يرغب بمصالحة إبنه الذى ضربه منذ٢٠عاما فأحدث بوجهه ندبة كبيرة، لم يتسامح فيها العسلى حتى الآن، ويتولى سند (علاء مرسى) تصوير الفيديو، ويتولى شلفطه (حاتم جميل) جمع النقوط من على الارض، ويسلمها لأوشه (محمدطه) الذى يحفظها بحقيبة معه، وتتولى سميره بيرة (دنيا غانم) بيع البيرة للمعازيم ودفع نسبة لزينهم، وتلبس سميره ملابس الرجال وتحمل مطواة حتى تتجنب طمع البلطجية، وقد اسمعها تاجر الأدوات المنزلية حسن الحشاش (باسم سمرة) كلاما معسولا، ادار رأسها كأنثى فمالت إليه، وتزينت بإرتداء قرط ووضع أحمر الشفاة، وجاء صلاح ورده (صلاح عبدالله) المنولوجست القديم، محاولا تقديم فقرة ليفتخر به إبنه حاتم (رامز امير) ولكن لفظه المساطيل، وكانت الست نفيسه غير راضية عن الراقصة نوجه (سوسن بدر) التى تنام بأعين الرجال، ونصحتها بالتوبة ومنحتها اجرتها بدون رقص، وقد حدثت مشادة بين الام وزينهم غضبت على إثرها الأم، وبعيدا عن الفرح حاول الاسطى شوقى (حسن حسنى)بعد تناوله للحبة الزرقاء قضاء ليلة ممتعة مع زوجته الشابة نسرين (مى كساب) والتى أزعجها صوت ميكروفون الفرح المعلق فى بلكونتها واتهمت زوجها بالخوف من زينهم. وحدثت المفاجأة بموت الأم واقترح الكبار اخفاء الخبر ساعتين لإتمام الفرح ولم النقطة ورفضت صفيه وطلبت الطلاق، كما طلبته نسرين، وحاول حسن الاعتداء على سميره فقتلته، ورقصت نوجه بعد ان ضربها زينهم، وذهب العرسان للطبيب مجدى عزب (خالدطلعت)الذى حاول النوم مع جميله قبل إتمام العملية، فضربه عبدالله، واضطر العروسان للهرب من مواجهة الأهل، وتم سرقة النقطة وماتت الام غاضبة على ابنها، ولكن زينهم فاق لنفسه واعلن إنهاء الفرح لموت امه واكتفى بما جمع من النقوط، ولن تطلب صفية او نسرين الطلاق، ولم يقتل الحشاش، وتابت نوجه وعاد العروسان للحارة. (الفرح)
المزيد-غير إعتيادي علي السينما المصرية أن يتواجد بينها عمل فني تتكون إثر رونقه آمال وطموحات وسوء حياة تحتوي السابقتين ، إلا أن ذلك الكم من المشاعر الملموس شخصياتها إستطاعت أن تسرد لنا ما يتهيأ بداخلهم بواقعية شديدة التهيأ. -وسط حياة ظاهرية فقط أمام الأعين المترصدة ، يعيش كل إنسان داخل ذلك الحي..داخل كونه المصنوع لذاته خصيصآ ، ولكن يتفق جميعهم من حيث تحقيق تلك الأحلام الضائعة وسط آمال تكبر مخيلة كل منهم بمراحل تفوق حياة من يتجرآ علي عقله إثر التفكير بها إذ لوهلة من الزمن. -يمثل ذلك اليوم بين...اقرأ المزيد الحين والآخر إحتفاء يتخلل جميع من يمكثون تلك البقعة من الأرض ، حيث طرد أوهام وإلتزام و سوء حياة ، أو أحلام سابقة تنفيذها في تلك المرحلة من حيز تفكير كل منهم ، إنه اليوم المعهود نشأته فيما بينهم...إنه "الفرح". -وإذ يمر ذلك اليوم كمرور الأيام الأخري بما تحمل من تناقضات عبثية ، إلا أن "زينهم" يتكون داخل عقله كم من الآمال تتجمع إثرها نيل وسيلة نقل "ميكروباص" يستطيع من خلالها أن يكون رزق الأيام المتعهد مرورها...كم هو شعور يملؤه السعادة داخل وجدان أفراد العائلة أجمع!. -وإذ تكون الليلة في مقتضاها غير صادقة "زائفة" ، حيث تعرف تلك الأفراح بمسمي "الجمعيات" ، وهو الأمر الذي يحين من خلاله جمع الأموال لمقتني الفرح ، ثم يأخذ الأمر في التناوب لحين مجئ الدور التالي وهكذا.. ، ويتم ذلك من خلال "حبشي" متعهد الأفراح "المنسق" ، إلا أن ما يملي علي "زينهم" الآن هو جمع ذلك المبلغ من المال المتفق عليه فقط لاغير. -من جهة أخري ، يتكون الفرح في حد ذاته تحرر من مصائب لا يجب أن تحل علي أطرافها ، وأيضآ ملهم للآمال إن جاز التعبير. -كل شئ علي ما يرام في البداية ولكن هل يستمر الحال كما هو عليه؟! ، أم أن الأمور الدفينة تكمن إشتياقآ في أن تري نظرات الفجع في أعين الحاضرين؟!. -إذ علم أن غضب والدته عليه سيأتي براجع سلبي أبدي ، لم يكن حين إذن ما هو يغضب أو يترك مكانآ له ، ولكن ما أعظم لحظات الندم! ، لحظات تتخلل الإنسان المخطئ إثر خطأ تمني ولوعآ أن يصبح شئ أخر...شعور عظيم أن يستطرد الإنسان تفكيره الشخصي ، ليستبقي بدلآ من ذلك تفكيرآ قيمآ قائم علي طرح أيقونات الفكرة لتجلي الصواب من الخطأ ، ولكن دائمآ مايأتي الندم بعد مباشرة العمل. -ولكن السؤال الأطغي ندمآ ، هو ما طرح عليه ، وهو ، هل سيستمر الحال كما هو متنسق عليه "الفرح" ؟! ، أم أنه لا يريد أن يطرق الندم باب قلبه مرتين إثر مرور الحدث؟! - وذلك ماإستطرأ عليه المشاهد ليضعه المخرج في في موقف حرج التفكير إثره ، أسئلة إختارت أن تطرأ علي المشاهد في ظل ذلك الحدث ، ولكن هل يأخذ الأمر موضع المرور كما كانت البداية أم أن هنالك رأي أخر؟!. -تمكن كاتب الفيلم إثر ذلك أن يرسل المشاهد في مكان نائي غير مدلول هيئته ، إلي حدث أخر وهو مدلول الواقع ، إختار الآن"زينهم" ما يملي عليه تفكير والدته وليس تفكير من يحوم حول جثة والدته الهامدة الآن. -الدرب الصائب إختياره كان بمثابة درجة الرأفة التي يضيفها المعلم علي ورقة التلاميذ ، الأمر سيأخذ نهاية غير مجدية لأطراف "الفرح" أجمعين ، إلا أن إستيقاظ الرقيب الداخلي كان سببآ في تخفيف خسائر فادحة كانت تقبع خلف النهاية المدبرة دربها!.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
صاحب \"الفرح\" يتباها بسينما الشوارع | هشام محفوظ | 5/22 | 30 مايو 2009 |
شكرا خالد الصاوى وياسر جلال | احمد فرج | 12/14 | 29 يونيو 2009 |
لماذا يا استاذ هشام ؟؟؟؟ | ماجد ابو الدهب | 5/6 | 1 يوليو 2009 |
تحفه فنية | Abo Khaled | 1/1 | 9 مايو 2012 |
نجاح اخر لصناع الفرح | salam kamil | 0/2 | 5 ديسمبر 2009 |
الفرح...نظرة عميقة الى السعادة الحقيقية. | Ahmed Hussein | 12/14 | 22 يونيو 2009 |