يتناول الفيلم معالجة مصرية مقتبسة عن الرواية الشهيرة (البؤساء) لفيكتور هوجو. يدخل الشرقاوي (عباس فارس) إلى السجن بسبب قيامه بالسرقة نتيجة لفقره الشديد وتتضاعف المدة نتيجة ثورته على الظلم. يهرب...اقرأ المزيد الشرقاوي من الضابط فهيم (سراج منير) ويكافح حتى يكون ثروة كبيرة ويصبح اسمه عبد الفتاح باشا شريف ويستخدم ماله في مساعدة الفقراء. ويتبنى عبد الفتاح طفلة ويرعاها بعد وفاة أمها، ولكن الماضي يأبى إلا أن يعود لمطاردته.
يتناول الفيلم معالجة مصرية مقتبسة عن الرواية الشهيرة (البؤساء) لفيكتور هوجو. يدخل الشرقاوي (عباس فارس) إلى السجن بسبب قيامه بالسرقة نتيجة لفقره الشديد وتتضاعف المدة نتيجة ثورته على...اقرأ المزيد الظلم. يهرب الشرقاوي من الضابط فهيم (سراج منير) ويكافح حتى يكون ثروة كبيرة ويصبح اسمه عبد الفتاح باشا شريف ويستخدم ماله في مساعدة الفقراء. ويتبنى عبد الفتاح طفلة ويرعاها بعد وفاة أمها، ولكن الماضي يأبى إلا أن يعود لمطاردته.
المزيدكان الشرقاوي (عباس فارس) يعول أخته وأبناءها السبعة، فلما فقد عمله وسمع صراخ أولادها من الجوع سرق لهم رغيفًا، وقبض عليه ودخل السجن 5 سنوات، وحاول الهرب عدة مرات مما زاد عليه الأحكام...اقرأ المزيد حتى بلغت 19 سنة، فلما خرج كان قاسيًا غليظ القلب يتعامل مع الجميع بجفاء، وكان يحجم تصرفاته ويراقبه سجانه الضابط فهيم (سراج منير)، ولما جاع ولم يجد مكانًا للمبيت، حاول العودة للسجن، ولكنهم منعوه من الدخول، واستضافه إمام المسجد الشيخ عبدالله (محمود رضا) وأطعمه وآواه، وأعطاه شمعدان فضة وطلب منه أن يبيعه ويستغل ثمنه في عمل شريف. استغل الشرقاوي ما تعلمه في السجن عن صناعة النسيج، وبعد سنوات أصبح رجل البر والتقوى صاحب المصانع عبد الفتاح شريف، وعين عمدة للبلدة التي حولها إلى بلد صناعي، وبنى دورًا للعبادة ومستشفيات ومدارس. درية (أمينة رزق) عاملة بمصانع الباشا، ولها ابنة صغيرة غير شرعية تدعى سعاد (صفية حسين)، أودعتها عند صاحب لوكاندة الهنا بالسنجابية اسمه خليل (عبدالعزيز خليل)، وزوجته خديجة (لطفية نظمي)، وترسل لهما مصاريفها. زميلات درية تآمرن عليها فى العمل حتى طردت، فعملت راقصة وأصيبت بالسل وطردت من عملها، وباعت ملابسها وشعرها وأسنانها لتصرف على ابنتها، واضطرت لبيع جسدها، ورآها عبد الفتاح باشا، وشعر بالظلم الذي وقع عليها، فأعانها وأوجد لها سكنًا وقام بعلاجها، وأراد أن يتزوجها ولكن اشتد عليها المرض، وأخبرته بقصة ابنتها فوعدها بإحضارها، وحينما هم بالذهاب شاهد عربة كارو محملة وقعت فوق العربجي فأنقذه من الموت، وأخبره أن اسمه عبد الباسط (بشارة واكيم)، ثم علم أنهم قد قبضوا على الشرقاوي وكان رجلا يشبهه تمامًا، فسلم نفسه حتى ينقذ البريء، وعلى يد الضابط فهيم وضع في السجن، ولكنه تمكن من الهرب وأخذ ما استطاع من أمواله، وتبرع بكل مصانعه للأعمال الخيرية، وذهب الى السنجابية ودفع مبلغًا من المال لخليل وأخذ منه سعاد، ولجأ إلى عبدالباسط طالبا رد الجميل، فتوسط له للعمل جناينيًا فى مدرسة داخلية للبنات، وأودع فيها سعاد حتى تخرجت عروسة (سعاد حسين) ورحل لبلد آخر، وتقابل مع وكيل النيابة فتحي (فاخر فاخر) الذى أعجب سعاد، وزارهم وأخته كوثر (ليلى فوزي) وطلب الزواج من سعاد. ظهر خليل بعد أن باع اللوكاندة وأفلس، واستطاع التعرف على الشرقاوي وأراد ابتزازه واستدراجه إلى وكره، ولكن فتحي علم بالأمر، فأنقذ الشرقاوي، ولكن خليل تمكن من خطف فتحي وفهيم، وقيدهم، واستدعى الشرقاوي الذى فهم الخدعة وتمكن من إنقاذ فتحي وفهيم، وكان فتحي قد أصيب برصاصة، فحمله للمستشفى وعالجه، ثم زوجه من سعاد. وفى الفرح صارح سعاد وفتحي بحقيقة أنها ليست ابنته، وأعطاهم 20 ألف جنيه هدية زواج، وأراد أن يسلم نفسه لفهيم الذى أدرك كل أعمال الخير التى فعلها الشرقاوي فأبى القبض عليه.
المزيدقدمت رواية (البؤساء) مرة أخرى في فيلم سينمائي قام ببطولته فريد شوقي وليلى علوي.
تم تصنيع الأثاث في الفيلم خصيصًا بمحلات السبيلجي في شارع عبد العزيز.