في إطار كوميدي تشويقي ؛ تدور أحداث الفيلم حول فرقةٍ شعبيةٍ تضم أوكا وأورتيجا وصديقهما الثالث شحتة، يحاول الثلاثة تقديم فنهم من خلال الحفلات الغنائية الصغيرة، وفي إحدى الحفلات المدرسية يُفاجأ الجميع...اقرأ المزيد بوقوع عملية خطفٍ وتُوجه للأصدقاء الثلاث أصابع الاتهام، لتبدأ من هنا الأحداث في التطور حيث تحاول أزعرينة (مي كساب) المسئولة عن الفرقة مساعدتهم في الخروج من المأزق.
في إطار كوميدي تشويقي ؛ تدور أحداث الفيلم حول فرقةٍ شعبيةٍ تضم أوكا وأورتيجا وصديقهما الثالث شحتة، يحاول الثلاثة تقديم فنهم من خلال الحفلات الغنائية الصغيرة، وفي إحدى الحفلات...اقرأ المزيد المدرسية يُفاجأ الجميع بوقوع عملية خطفٍ وتُوجه للأصدقاء الثلاث أصابع الاتهام، لتبدأ من هنا الأحداث في التطور حيث تحاول أزعرينة (مي كساب) المسئولة عن الفرقة مساعدتهم في الخروج من المأزق.
المزيدبوسي إسماعيل (مي كساب) الشهيرة بأزعرينا، تعيش فى حارة شعبية، مع أختها المطلقة نورا (اميرة نايف) واولادها الثلاثة، والذين حصل أخيراً والدهم، على حكم محكمة بضمهم لحضانته، وتمتلك...اقرأ المزيد أزعرينا توكتوك تعمل عليه بنفسها، وتتعرض بسببه لكثير من المشاكل، وفى نفس الوقت تكون فرقة غنائية لإحياء الافراح، والاشتراك فى المهرجانات، أطلقت عليها اسم %8 ومكونة من أوكا واورتيجا وشحته كاريكا، والذين كانوا يعملون فى حرف يدوية ويكافحون للانفاق على انفسهم وذويهم، كما يكافحون مع ازعرينا، ليجدوا مكاناً لهم تحت سماء عالم الغناء، وكانوا يغنون فى الأفراح والمهرجانات، ويتجنبون العمل فى الملاهي الليلية، ويتعاونون مع متعهد الأفراح والحفلات أبو ريا (ياسر الطوبجي)، والذى كان يرمي شباكه حول المطلقة نورا. كان الثلاثة أوكا واورتيجا وشحتة، يحبون أزعرينا، ويتصارعون فيما بينهم، ليفوز أحدهم بقلبها، ولكنها لم تكن مع أي منهم، ولكي تحافظ على قوام الفرقة، فقد أوهمت كل منهم، أنه فارس أحلامها. بينما كان الثري إيمان (احمد سعيد عبدالغني) على خلاف مع طليقته مني (نورهان) والذى كان يمنعها من رؤية إبنهما يوسف (سليم هاني)، المتواجد فى حضانته، ويستغل متعهد الأفراح ابو ريا، الموقف لكي يخطف الطفل يوسف، ويطالب والده أيمان بفدية كبيرة، ويستخدم عمال الملهي الليلي محسن (كمال السيد) وجمال (جمال حجازي) لخطف الطفل، كما وضع الغانية وزة (مها صبري) فى طريق الثري ايمان، لتنقل له أخباره وتحركاته. إتفق أبو ريا على إقامة حفل غنائي، بمدرسة يوسف، تحييه فرقة %8، حتى يتمكن من خطف الطفل، ولكن المختطفين الأغبياء، خطفوا الطفل الخطأ زياد، لأن حقيبة وموبايل يوسف كانت معه، وكان زياد والده متوفي، وهو إبن راقصة مسافرة للخارج، لتقدم بعض الحفلات، وتركت ابنها فى رعاية الحارس سليمان (علاء زينهم) والدادة هدي (مريم سعيد صالح). بينما تسلل الطفل يوسف لسيارة الفرقة، مصاحباً للعرائس التى يرتديها أفراد الفرقة، وعندما إكتشفت أزعرينا وجوده فى السيارة، حاولت البحث عن أبويه، وفشلت فى إقامته بمنزلها، لانشغالها مع أختها نورا، فى إستعادة حضانة أبناءها، وعندما عهدت به لوالدة اوكا (أحلام الجريتلي) جرده اطفالها من ملابسه، فعهدت به لشحته، ولكن والده لبيب (سعيد طرابيك) علمه لعب القمار، وربح منه ملابسه، فعهدت به لأورتيجا، والذى كان زير نساء، وزارته إحدى الغانيات، وكان غائباً عن المنزل، فحاولت الغانية دفع الطفل للانحراف. تواصل المختطفين مع ايمان وطلبوا الفدية، والذى قابلهم بعد ابلاغ البوليس، وعند التسليم إكتشفوا أنه ليس الطفل المطلوب، وعندما أطبق عليهم البوليس، هرب المحتطفين، بينما سلم البوليس الطفل زياد لأمه الراقصة. أبلغت أزعرينا متعهد الحفلات أبو ريا، بوجود طفل من المدرسة معها، وعندما إكتشف انه الطفل المطلوب، عاود الإتصال بوالده إيمان، وأصرت ازعرينا على تسليم الطفل لوالده بنفسها، وأطبق البوليس على الجميع، وألقي القبض على المختطفين، وتسلم إيمان إبنه يوسف، وجمعت المحنة بين الزوج إيمان وطليقته مني، والتى ردها لعصمته، وكافأ ازعرينا وفرقتها، بتقديمهم للمنتج حسام مهدي، الذى ساعدهم بإنتاج فيلم غنائي لهم، أطلق عليه إسم الفرقة %8.
المزيدالفيلم الأول الذي يقوم ببطولته ثلاثي الغناء الشعبي: أوكا، أورتيجا، شحتة كاريكا.
حقق الفيلم إيرادات حوالي 3545 ج في أخر أسبوع له في دور العرض.
جميل أوي إنك تقدم فيلم عن الفرق الاستعراضية في مصر، وعن كيفية صعودها ونشأتها، إسوة بالأفلام الأجنبية العالمية اللي بتقدم ده من فترة طويلة وبشكل ناجح، خاصة الفرق اللي نقدر نقول إنها حققت بعض النجاح زي فرقة (أوكا - اورتيجا - شحتة) بغض النظر عن إن البعض منا مش بيرحب بنوع الاستعراض، أو الموسيقى، أو الشكل اللي بتقدمه الفرقة دية والمعروف باسم (أغاني المهرجانات)، ولو خدنا السبب السابق اللي ذكرته سبب أساسي لتقديم فيلم (8%) فأقدر أقول إننا ممكن نشكر المخرج والمؤلف وطاقم العمل كله؛ عشان فكر يعمل فيلم زي...اقرأ المزيد ده، (لو كان فعلا الفيلم بيقدم قصة حياة صعود الفرقة ومشوارها الفني)، وافتراضا كما ذكر الأبطال الثلاثة من خلال عدة لقاءات صحفية لهم بأن قصة الفيلم قصة حقيقية، من هنا مقدرش اتكلم عن الأداء التمثيلي للأبطال الثلاثة ﻹنهم مش ممثلين، وده أول فيلم يقدموه، وكمان عشان فكرة إنهم طالعين بشخصهم، لكن أكيد ممثلة زي (مي كساب) مش هنقدملها أي شكر، وإنما الصراحة بعد دورها المستفز اللي قدمته بفيلم (8%) ومحاولة إنها تكون شخصية كوميدية بالعافية؛ لازم الواحد يوقف واقفة ويطلب منها إنها تتفرج على دورها بالفيلم، وأنا سايبة الحكم ليها هي....! لكن عشان الفيلم مليان سلبيات كتيرة أوي هتخلينا نرجع نسحب الكلمتين الحلوين اللي قولنهم في حق المخرج وطاقم العمل، خاصة المخرج حسام الجوهري اللي لغاية دلوقتي أنا مش عارفة هو عايز يقول إيه من ورا الفيلم ده!!! حسام معروف عنه إنه قدم بعض الأعمال الفنية سواء السينمائية أو التلفزيونية اللي لاقت قبول عند الجمهور زي مسلسل (أخت تريز) عام 2012، أو فيلم (ليلة سقوط بغداد) عام 2005 لكن فيلم (8%) اعتقد أنها أفشل تجربة إخراجية مرت في حياة الجوهري الفنية، واعتقد أنه هيتفق معايا لما أذكرله الأسباب اللي خلتني أقول ده زي مثلا اختياره للممثلة مي كساب وعرض دور عليها محتاج واحدة وزنها أقل بكتير من اللي ظهرت عليه مي بالفيلم ؛ مع العلم بأنها قامت بتقديم بعض الاستعراضات والراقصات مع الفرقة. وأغنية (أنا باربي) واللي تعرضت بسببها للعديد من الانتقادات من جمورها، كذلك تتنفيذ مشاهد الأكشن بالفيلم تحس معها إنها متصورة بكاميرا موبيل، أضيف لده أيضا ترهل الإيقاع وإحساسك بالوقعات الجامدة في الانتقال بين الأحداث، من أكتر الحاجات اللي علقت في دماغي أوي وماكنتش عارفة أوصل لإجابة ليها وكان نفسي بصراحة أقابل حد من أبطال العمل، أو المخرج نفسه عشان أساله عنها هو اسم الفيلم 8% هل كان بيقصد بيه نسبة الكحول في البيرة مثلا ولا ده فعلا اسم الفرقة؟!! الفيلم لا يستحق أكتر من 4/10 وده للأغاني اللي عجبتني بالفيلم ( مع العلم بأني لا أحب أغاني المهرجانات) ولكن كانت متنوعة وخفيفة.