تدور أحداث الفيلم في نهاية القرن التاسع عشر حول مجموعة تُحتجز داخل مبنى متهالك يدعى (خردوات ميليز) بسبب اندلاع عاصفة ثلجية مدمرة، بينما تلجأ مجموعة من المسافرين إلى نفس المبنى للاحتماء بداخله، وهم:...اقرأ المزيد الرائد السابق ماركوس وارن (صامويل ل. جاكسون)، وجون راث (كيرت راسل)، والذي يعمل كصائد جوائز بالقبض على الهاربين من العدالة حيث كان ينقل حينها دايزي دوميرج (جينيفر جيسون لي) إلى المحكمة.
تدور أحداث الفيلم في نهاية القرن التاسع عشر حول مجموعة تُحتجز داخل مبنى متهالك يدعى (خردوات ميليز) بسبب اندلاع عاصفة ثلجية مدمرة، بينما تلجأ مجموعة من المسافرين إلى نفس المبنى...اقرأ المزيد للاحتماء بداخله، وهم: الرائد السابق ماركوس وارن (صامويل ل. جاكسون)، وجون راث (كيرت راسل)، والذي يعمل كصائد جوائز بالقبض على الهاربين من العدالة حيث كان ينقل حينها دايزي دوميرج (جينيفر جيسون لي) إلى المحكمة.
المزيدكان الملحن ( إينيو موريكوني) رافضًا للعمل مع المخرج (كوينتين تارنتينو) في البداية.
شخصيات جشعة، سيئة، قاسية وكاذبة في الكثير من الأحيان ولا أحد يثق بالآخر. قد ترى شخصيتين يتحالفون من أجل البقاء، ولكن تحالفهم لا يأتي بكونهم يثقون ببعضهم البعض، بل هم مضرطين لفعل ذلك، فلولا القدر، لما كانوا يقفون معا جنباً لجنب !! نعم هذا هو ابسط وصف للشخصيات الثمانية هنا .! هم أناس قتلة، كذابين، مجرمين ومتعصبين. جميعهم يشتمون بين كل جملة تقال، ويتلفظون بألفاظ عنصرية تجاه بعضهم. الفيلم الثامن للمخرج كوينتين تارانتينو طويل، يتحرك الى اتجاه متوقع وعنيف ووحشي كما عودنا تارانتينو، ولكن على طول...اقرأ المزيد الطريق، الشخصيات الزاهية والحوارات المرحة توفر وقت مسلي لقضائه معهم. اعجبتني طريقة سرد القصة بواسطة الفصول التي قدمها لنا الفيلم، وطريقة رجوعه للزمن وشرحه لنا بعض النقاط التي لم تكن مفهومة جدا، ومثال على ذلك عند رجوعه لما رأته ديزي دوميرجو وكيف ابقته سرا، او عند رجوعه لذلك الصباح البائس وتقديمه لنا للمسافرين الأربعة ومذا كانت نواياهم ! هو فيلم مسلح بـفكاهة وحشية وقصة شديدة، لديه مفاجآت في جعبته، اذ ان دوافع الشخصيات غالباً ما تكون خادعة وغير متوقعة. الحوارات المتتالية الطويلة متواجدة هنا ويستخدم تارانتينو أيضا الموسيقى (بواسطة إنيو موريكوني) لإضافة تأثيرات رائعة بالإضافة إلى آداء الشخصيات الذي يجعل منه فيلما ترفيهي عن القتل ! فآآه يا تارانتينو، لقد اعتقدت انك تركت عادتك في سكب الدماء هنا وهناك، ولكن تبين اني كنت مخطئاً في حقك ايها المخرج الوحشي !!
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
الكل شكلو مضيع الفكرة | Ali Abu Salah | 1/1 | 10 يناير 2016 |