يعد هذا الفيلم علامة بارزة فى السينما العربيه لأنه تم تنفيذه بشكل هوليودى وكلنا يعرف هوليود ، فمخرج هذا الفيلم أستعان بجميع وسائل النجاح فى هوليود فلأول مرة نرى هذا الأتقان فى فيلم ناطق بالعربيه وهو يشمل على روعة وحرفية الديكورات التى نقلتنا مكانيا إلى شبه الجزيرة العربيه وخاصة إلى بيت الله الحرام مع الموسقى الخالده للموسيقار موريس جار الأشهر أنذاك بالإضافة إلى التنفيذ الواقعى للمعارك مع مراعاة عدم توافر الخدع السينمائية فى تلك الفترة أما من ناحية القصة فلقد أستعان المخرج بأشهر الكتاب فى تلك الفترة وهم أ/عبدالحميد جودة السحار و أ/توفيق الحكيم و أ/عبدالرحمن الشرقاوى ورغم جودة الفيلم ومناقشته لقصة الدين الإسلامى بشكل محترم إلا أن هذا الفيلم ظل مهمشا لفترة طويلة بل وممنوع من العرض فى عديد من الدول العربية ولم نسمع عنه إلا بعد وفاة المخرج