قد يظن البعض اننا امام فيلم سينمائى مصرى مجرد من اى شى وقد ينظر البعض الى اننا احد الافلام الاغرائيه ولكنك ستدهش لو قلت للك انك علامه فى تاريخ السينما عموما ولا يقل ابدا على اى فيلم عالمى فى اى بقعه من بقاع العالم نعم ظلمت السينما المصريه فى اعطائها حقها قد يكون هذا الفيلم واحد من الشهود العيان على هذا الظلم فيمكنك ان تتخيل بعز يحمل اوسكار الاخراج او ان يصعد زكى رستم بهذا الدور او حتى رشدى اباظه او الاداء الممتع ل هدى سلطان باعطائها جائزه التمثيل بكان ولا تستغرب انتا امام فيلم به الكثير من الابداع انتا امام علامه حقيقه فى تاريخ السينما عز الدين من هولاء المخرجين الذين كان لهم دور فى صنع تاريخنا السينمائى هو مبدع بكل المقايس كدرات عالميه وقدره عاليه على التحكم فى الكاميرا والتحكم فى هولاء العمالقه فى التمثيل استخدام مواقع التصوير فى منطقه نائيه او حتى صنع لوكشن خاص له بكل امانه وصل الى قمه ابداعه فى هذا الفيلم عبد الحى اديب من الغريب ان تجد رجل له علامات عالميه لو كان بدايته فى باب الحديد فانه اكد انه عالمى بهذا الفيلم قصه رائعه ليس لها مكان او زمان تائهه فى عالمنا وحياتنا ويشير عن طريقها الى هذه المنطقه النفسيه المظلمه فى حياتنا لماذا نحب ولماذا نكره كيف يحمل الانسان الخير والشر عنده وكيف يعيش الانسان بالف وجه وهو له وجه واحد قدم وديد سرى بكاميرته تحفه تصوريه وقدم الممثلين ادوار عظيمه فيمكن ان ترى جمال الاغراء وعظمه التمثيل فى هذى سلطان فى اهم ادوارها على الشاشه ورشدى اباظه وجماله كجان وروعه شكرى فى قبوله لدور جديد عليه رغم انه كان فى هذا الوقت بطل عن شكرى والعظيم زكى رستم فى تشخيص هذا التناقصض النفسى وهذه الادوار المتعدده ابداع ليس له حدود وعلامه فى طريقنا السينمائى شكرا لكل من قدم امراه على الطريق هذا النقد مقدم خاص لموقع سينما وغير منقول....