يبدأ فيلـم واحد صفـر بصبـاح يوم مبارة مصر والكاميرون فى نهائـى الامم الافريقية 2008وينتهى عند فجر اليوم التالى. ونجح فيلـم \" واحد صفـر \" فى رصد ما يحدث خلـف الكواليـس لشخصيـات ونماذج موجودة فى مجتمعنـا بحرفية شديدة وعرض لنا الفيلم مشاكل واضطرابات كل شخصية على حدا وقرب منتصف الفيلم ابتداء السيناريو المحبك يمزج الشخصيات ببعضها البعض ليعقد المشاكل اكثرواكثـر ليصبح الفيلـم اشد اثارة. وقدمت لنا المؤلفة \"مريم ناعوم \" بدقة وحرفية شخصيات متنوعة ومختلفة الطبـاع مثل شخصية السيدة المسيحية التى كانت تعانى مع زوجها حتى استطاعت ان تحصل على الطلاق ولكن حينما اصبحت مطلقة لا تتمكن من الحصول على تصريح زواج من الكنيسة لأنه أمر يمنعه القانون و الإنجيل وشخصية زينة \" المطربة نانا \" التى باعت جسدها مقابل الشهرة والمال وشخصية \" احمد الفيشاوى \" الكوافير الناجح الذى يعمل فى محل كبير ولكن هذا ليس كل طموحة بل هو يتمرد على الحال الذى هو علية ويتنمى ان يصبح هو مالك محل كوافير دون يكون هو خادم لاحد وامة \"انتصـار\" الحافافة التى تعمل طوال اليوم من اجل ان تعيش حياة هادئة ولكن كان لها ماضى سىء و\"خالد ابو النجا\" المذيع المتمرد على نفسة وعلى زملائة فى العمل والذى دائما فى مشاكل فى العمل بسبب ادمانة الخمر والمخدرات والعديد من الشخصيات المحبكة فى الفيلم والذى رصدت مريم ناعوم اضطرباتهم و نفسيتهم ولكن فى ظل كل هذة المشاكل التى تربك كل شخصية يرسمون البهجة على وجهم وينسون المشاكل بسبب فوز منتخبنا المصرى بالامم الافريقية ليعرض لنا السيناريو ان ظاهرة المجمايع الهائلة التى نرها فى الشوارع عند فوزمنتخبنا بكل بطولة ان من ضمن هؤلاء المجاميع من لديهم العديد من المشاكل خلف الكواليس اليومية فى حياتهم ولكن نسوا كل هذة المشاكل عندما شاهدوا منتخب بلدهم ينتصر فى معركة كروية ولكن ما تراة انتا يجلعك تشعر انهم طوال يومهم مبتسمين وفرحنين وايضا ليقول لنا السيناريو ان الرياضة الوحيدة فى العام التى يمكن ان تحرك الشعوب هى كرة القـدم. وجـــاء اخراج \" كاملة ابو ذكـرى \" فى اروع ما يكون وكانت فى هذا الفيلم فى افضل حالتها السينمائية ويعد هذا الفيلم لمخرجتنا التجربة الرابعة فى حياتها السينمائية بعد ان قدمت لنا (ٍسنة اولى نصب _ وملك وكتابة _ وعن العشق والهوى) ولكن فى هذا الفيلم كاملة ابو ذكرى لها مذاق اخر وسيكون هذا الفيلم علامة فاصلة فى حياتها السينمائية. وكانو جميع الممثليين فى احسن حالتهم السينمائية و على راسهم النجمة الهام شاهيـن والنجم احمد الفيشاوى الذى استطاع ان يعيد لنفسة لياقتة الفنية على الابداع واكد للجميع انة ممثل ترجيدى من الدرجة الاولى واعطية وسام الشرف على اداءة لهذة الشخصية المحبكة ولكن فى النهاية نحن امام فيلما متميزا اداءا واخرجا وتأليفا ولكن جاء الانتاج متوسط المستوى كما عودنا جهاز السينما على انتاج افلام مهمة ولكن بانتاج محــدود .