إحباطات الميلودراما

ساهم حجم الحملة الإعلامية التي واكبت العروض الفنية الأولى لفيلم دكان شحاتة في تهييئي بشكل متورم وخاطىء، لذلك شعرت توا بعد المشاهدة بإحباط شديد الوطأة، وقد كنت وطنت نفسي على أن القدر التراجيدي ليس مسلكا حتميا بالضرورة، والحال أن فيلم دكان شحاتة يبدأ بدعوى تراجيدية وينتهي إلى الميلودراما البوليودية التي ليس لها - خارج استثناءات قليلة - أن تدعي أكثر من صورها وكادراتها الملونة الجميلة وفدرا متميزا من الحرفية التي لا تنعكس على المحتوى الجمالي للفيلم