الفيلم كوميدى من الدرجة الأولى ، و رغم أن خيوطة الأساسية تذكرنى بالفيلم الألمانى القديم Der blaue Engel أو The Blue Angel أو ( الملاك الأزرق ) الذى تم انتاجه 1930 للرائعة Marlene Dietrich ، حيث ( الأستاذ الذى يعتز بنفسه و يتمسك بقيمه و مبادئه و التى هى جزء لا يتجزء من حياته ، يجد مجموعة من تلاميذة فى الفصل مغرمون بالراقصة Lola أو Marlene Dietrich ويضعون صورها داخل كتبهم و مذكراتهم فى المدرسة ... يكتشف الأستاذ أو البروفيسور Immanuel أو الممثل الرائع Emil Jannings تلك الصور داخل الفصل و يقرر عقابهم و منعهم من الذهاب إلى حفلاتها ... و لكن ... يحدث ما ليس فى الحسبان و يقع الأستاذ فى غرام تلك الراقصة و يتطور الأمر حتى الزواج منها و من ثم يبدأ التنازل شيئاً فشيئاً عن مبادئه وسط ذهول الجميع ... و تتوالى الأحداث )... ورغم ذلك فإن الفيلم المصرى تم معالجته بكثير من الاختلاف و أبدع فيه الفنان ( محمد هنيدى ) و أنصح بمشاهدته