حتى الان..لا يوجد سبب مقنع لرفض الرقابة لإسم الفيلم "مصر هى اوضتى" و الأغرب ان هذا العنوان لا يتماشى مع الفيلم..زى ما عنوان "آسف على الازعاج"..لا يتماشى مع موضوعه.. طيب و "عسل اسود"؟ ماجاش على لسان اى من الابطال..مفيش اى اسقاط او تلميح عن هذا الـ"عسل الاسود"!..لكنه مفهوم..انه "الوطن" يعنى! طيب بالذمة بقى..مش "مصر هى اوضتى" تعبير اخف يا عم سيد خطاب يا رئيس الرقابة؟ يواصل احمد حلمى انطلاقته الشديدة القوة منذ فيلم "كدة رضا" و يستمر فى تربعه على عرش الايرادات و الجماهيرية..و هذه المرة بكوميديا سوداء آخر حاجة.."ملبكة" شوية..لان "السواد"..فى هذا الموسم السينمائى (بنتين من مصر..دراما جنائزية من العيار الثقيل..زنة 250 رطل! (طرناطة يعنى!)..الديلر..فيلم دراما / شبه اكشن..اسود اسود يعنى!) جعلها (بمناسبة العسل) "خل"! عسل احمد حلمى الاسود يحوم حوله الف ذبابة..هو عسل مر جدا..لكنه فى نفس الوقت "معسل" و "حلو"..لان احمد حلمى خرج من عباءة "الاستظراف" القديمة (و كان آخر فصولها "مطب صناعى")..و بدأ فى تقديم فكر جديد و جميل و متميز و متنوع و متجدد شكلا..و موضوعا كمان..آه..يلا..انشاالله ماحد حوش! القصة..جميلة..اينعم تناسب جو سنة 2000 اكتر من سنة 2010..بس "مبلوعة" برضه.."اكتير مهضومة".. يعنى مثلا مسألة، ان واحد سافر من مصر سنة 1990..و "ادلى" على مصر النهاردة الصبح..من عشرين سنة..لم تعد مثل من سافر سنة 1980!..لانه من اواخر التسعينيات يا اسطوات..اصبح هناك قنوات فضائية..سيديهات افلام عربى..و انترنت..و رسائل اليكترونية و مواقع و مدونات اليكترونية..و..و.. فى سنة 1990 كانت مصر بدأت فى الغرق فى الوحل بالفعل..و اصبح المهاجرون على بينة مما يحدث..من التسعينيات..فمسألة المصرى اللى عايش فى دور السائح المصدوم دى..مش مستساغة..بس المشاهد و الناقد عدوها.. الافيهات جديدة و مش حمضانة..الحوار جميل و سلس و المواقف مرسومة بطريقة جديدة و جميلة..صحيح داكنة شوية..لكن جميلة رغم كدة.. الديكورات..مقنعة جدا.. كذلك التصوير فيه لمسة جميلة.. المونتاج مقنع و خصوصا عند الاغنية اللى فى الـ"فينالى" بتاعة الفيلم.. ادى ادوارد دوره فى حجم الدور بشياكة و بخفة ظل جميلة.. كذلك انعام سالوسة..و يوسف داود فى دوره الشبه ثابت منذ سنوات و سنوات..و ايضا ايمى سمير غانم..جواها الكثير و الكثير.. اما الاخراج بقى فقد اجاد..و هذا ليس بجديد على "خالد مرعى".. الفيلم عموما يستحق المشاهدة..و لكن ليس كثيرا بعد ذلك.. النتيجة الاجمالية: 7,5 من 10
Review Title | Username | Was this review helpful? | Published on |
---|---|---|---|
Assal Aswad (Black Honey) | محمد ألطيب | 0/0 | 25 July 2008 |
Bitter Honey "Helmy" | camelia taha | 0/0 | 25 July 2008 |