فيلم كوميدى يدور حول شخص فاشل يصاب فى حادث فيتحول الى محامى عبقرى نتيجة تدخل جراحى الكترونى من اختراع احد الاطباء و هو ما فشل سيناريو نادر صلاح الدين فى التعبير عنه و اضفاء الابتسامة عليه و اكتفى ببعض الايفيهات المكررة لشخصية اللمبى , و اكتفى مخرج العمل اشرف فايق بالتنقل بين اللقطات الكبيرة و الصغيرة لاستعراض حركات محمد سعد البهلوانية و تعبيرات وجهه . ظهر محمد سعد فى هذا الفيلم بنفس شخصية اللمبى التى صنعت نجاحه منذ ثمان سنوات و لكنها هذه المرة فقدت الكثير من بريقها لانها محشورة حشرا فى القصة و التبرير الوحيد لوجودها هو الاستسهال و البحث عن النجاح بأى طريقة . مى عز الدين تفقد ارضا اخرى عند الجمهور لموافقتها على القيام بدور السنيدة لبطل الفيلم , دون ملامح محددة لدور بطولة نسائية . انتصار و ماجد الكدوانى أدي كل منهما دورا لا يليق بامكانياته - على سبيل المجاملة فيما يبدو - وقد انقسم الجمهور حول الفيلم ، تقبله البعض و رفضه البعض الاخر و وصفه من تقبله بأن شخصية اللمبى ما زالت قادرة على الاضحاك , الا ان كلاهما اكد على انه ضعيف المضمون . اما عن النقاد فاجمعوا على ضعف الفيلم و انتقدوه , محمود عبدالشكور فى جريدة روز اليوسف وصفه " بالفنكوش " على سبيل السخرية , اسامة الشاذلى فى موقع السينما . كوم وصفه بالضعيف و المهترىء و دعاء سلطان فى الدستور وصفته بسقطة سعد الاخيرة ووصفه الناقد الكبير طارق الشناوى بأنه أفشل افلام سعد .
Review Title | Username | Was this review helpful? | Published on |
---|---|---|---|
when cooperation with the big ones becomes a burden on the director | محمد ألطيب | 0/0 | 25 July 2008 |