هذا الفيلم من افلام التليفزيون ... و تصنيفه الفني دون المتوسط .... و قيمته فقط هي في رصده للحالة الفنية التي كان قد وصل إليها إسماعيل ياسين قبل وفاته بعام و يظهر فيه إسماعيل ياسين و قد إعتمد في الإضحاك على تيمة مكررة هي ضعف السمع والفيلم من تاليف و تمثيل ياسين إسماعيل ياسين و الجدير بالذكر ان الفيلم لم يأت له أي ذكر في المسلسل التليفزيوني عن إسماعيل ياسين .و كون الفيلم من إنتاج التليفزيون الحكومي يلقي بظلال من الشك حول ما جاء في المسلسل عن محاربة عصر السادات لإسماعيل ياسين كما لم يأت اي ذكر أيضا لمسرحية الشنطة في طنطا التي مثلها على مسرح عمر الخيام بعد مسرحية إتفضل قهوة مباشرة وإعتقادي أن هذا التجاهل من قبل المسلسل لهذين العملين يعود إلى أن صناع المسلسل - بعد وفاة المرحوم ياسين إسماعيل ياسين- إعتمدوا في الكتابة على مذكرات إسماعيل التي رواها بصوته للإذاعة في منتصف الستينيات ..... اما فيما تلى ذلك فقد إعتمدوا على إجتهادهم الشخصي الذي تجاهل أشياء و أحداثا مهمة ( مثل تأثير وفاة فطين عبد الوهاب على الحالة النفسية لإسماعيل في أيامه الأخيرة) و فسر بعض الأمور بما يخالف الحقيقة