من خلال رؤيتى للفيلم تجد انك أمام فيلم يبدو ان كاتب السيناريو والحوار كان يشاهد شىء آخر او كان يلعب الجيمز او كان فى حوار مع أحد أثناء الكتابة لأنه فيلم يخلو من الحبكة الدرامية تشعر انك أمام فيلم مسلوق ليس هناك غرض منه سوى دفعك كى تضحك بالعافية .. على اى شىء وبدون سبب ..لا تستطيع ان تفهم من أين أتت تلك الاحداث الغريبة وكيف تم تركيبها ..تشعر انك فى بازل الهدف منه تركيبة مسفة جدا للغاية .. ناهيك عن الحوار الردىء جدا جدا .. ليست هناك حرفية فى الحوار ولا أى ابداع حيث تجد مثلا فى مشهد من المشاهد يتحدث البطل مع حبيبته فى شكل .. تاكلى ذرة فترد لأ فيقول لماذا ..فترد اصلها بتدخل فى سنانى ثم تضحك .. هل هو هكذا يكون الحب ..هل تلك الحوارات تقود الى الحب ثم أين الكوميديا هنا ،، ثم نأتى الى اداء محمد رجب .. وهو أسوأ أدواره على الإطلاق ..حيث انه كان باهتاً جدا تشعر انك أمام ممثل مبتدأ لا يعرف كيف ينطق كلماته ..تعبيراته تسبق نطقه ... يتكلم بلهجة بطيئة وغريبة ،،، فقط هو اعتمد على مظهره الذى كان احسن مااستطاع ان يرسمه فى الشخصية ،، ايضا البطلة لاميتا .كانت باردة كالثلج ..تخلو من اى روح ولا حياة ولا جمال ...أما عن الطفلة ابنة أحمد زاهر فهى موهوبة حقاُ ولكن الحوار الذى نطقته كان مسفاً وليس على المستوى الكوميدى الجيد لأنها كان يمكن ان تخرج احسن من ذلك ولكن الحوار الردىء أضعف ادائها للكوميديا كطفلة يمكن أن تخرج منها الكثير من الإفيهات .. وأعتقد ان وجودها كان مقصودا لضمان نسبة مشاهدة عالية بعد ان نجحت فى دورها فى فيلم عمر وسلمى ،، لكن شتان الفرق ..تجد ايضا قصة استهلكت كثيرا جدا ،، وهى قصة البطل الشهم الذى يدافع عن بلده وغيور عليها ضد الفاسدين ويتعرض لمحاولة اغتيال نتيجةلشهامته .. وهكذا تجد قصة مكررة آلاف المرات ولا تشعر أمامها باى شىء جديد ..حقا نحن مع القصة التافهة فى حال اذا كان الفيلم كوميدى ساخر جدا مثل فيلم لا تراجع ولا استسلام لأحمد مكى ،، الذى كانت قصته مكررة أيضا ولكنه كان كوميديا جدا جدا .. ونجح فى ان يدخل البهجة على الناس ولم يتوقف احد عن الضحك .. ولكن ان يكون الفيلم لا قصة لا سيناريو لا كوميديا .لا أداء .فهذه هى الكارثة اعتقد انه لا يزال هناك الكثير من الوقت ليقوم محمد رجب ببطولة فيلم ،،وهذا يعد من اتفه الأفلام هذا العام على الإطلاق ... وإلى لقاء فلى فيلم آخر .
Review Title | Username | Was this review helpful? | Published on |
---|---|---|---|
Respectable Save one Quarter...Not Respectable At All! | نورا سراج الدين | 0/0 | 25 July 2008 |