من الممكن ان يحتوى رأيى على مشاهد قد تحرق القصة للمشاهد يرجى الحيطة -
عندما نشاهد فيلم امريكى عن تجار المخدرات او المافيا فا من الممكن ان نتعاطف مع البطل لاننا نعلم ان هذه هى حياة الغرب الجريمة عندهم و المجرمون فى كثير من الاحيان يتحولون الى رموز و مثل عليا لبعض الشباب و لكن ان نشاهد فيلم مصرى طويل يتحدث عن حياة و وفاة بلطجى لا يعرف فى حياته سوى العنف و الدم و السرقة ناهيك عن المخدرات و الخمور التى يتناولها مثل الماء فهذا غير مجدى و لا مقنع للمجتمع المصرى من وجة نظرى الغير علمية لاننى غير دارس للنقد ان الفيلم من الناحية التمثيلية او التقنية هو ممتاز و ستنبهر باداء العظيم محمود عبد العزيز و العبقرى عمرو واكد ايضا ستنبهر بلياقة احمد السقا و تقمصه لدور البلطجى الوسيم نوعا ما و بالنسبة لهند صبرى فا انا ارى انها اجتهدت جيدا فى الدور دون ترك بصمة قوية و ابرز ما يميز الفيلم هو الموسيقى التصويرية الرائعة لهشام نزيه و التى هى مبتكره و مختلفة و لكن فى مجمل الفيلم فهو ليس به اى دروس مستفادة و لا مواعظ و لا اى تغيير ايجابى فى ايا من الشخصيات الى جانب انه تعظيم لحياة البلطجية و التى هى فى الواقع حياة حشرات ليس لها قيمة و سألت نفسى ما هو احساس البلطجية عندما شاهدو الفيلم اعتقد انه زادهم فخر و تثبيت لانفسهم على دربهم فى ترويع الابرياء خاصة و ان الفيلم انتهى النهاية الطبيعية لاى بلطجى الفيلم فى مجمله شر للشر و لا يحتوى على اى قيم و هو فيلم جيد للمشاهدة كاول مرة و لكن اذا شاهدته ثانية اعتقد انهك ستغير المحطة فى منتصف الفيلم