ارجو الحيطة من الممكن رايى يتسبب فى حرق الفيلم للمشاهد -
عندما رايت افيش الفيلم فى السينمات توقعت ان يكون الفيلم ثقيل و قوى و خصوصا و ان البطل هو عادل امام و لكن
اتمنى لو كان الفيلم من انتاج السبكى و يقوم ببطولته ممثل متوسط مثلا كطلعت زكريا و ان يمر الفيلم مرور الكرام. القصة فى حد ذاتها رائعة و جميله جدا و لو كان الفيلم اتخذ نمط الدراما و لم يتغير للكوميديا لكان الفيلم اصبح من علامات تاريخ عادل امام ناهيك عن الاداء الهزيل جدا لاحمد رزق و فتحى عبد الوهاب الذى ظهر كممثل مبتدىء طار من الفرح لوقوفه امام نجم بثقل عادل امام لم اضحك كثيرا فى هذا الفيلم و الحقيقة لم يبكينى حتى مشهد سعيد صالح بالفيلم لو كانت اخرجته المخرجة ساندرا نشأت و اضافت عليه لمسة الغموض الخاصة بها و تحول مسارالفيلم من كوميديا او الادعى محاولة منهم ان تكون كوميديا سوداء الى دراما غامضة لكان الفيلم اختلف تمام عما هو عليه و على الرغم من اختلاف الاتجاه الا ان فيلم بوبوس مثلا على الرغم من كل ما يأخذ عليه الا ان به مشاهد اخراجية عالية مثل الخلفية اللونية وراء عزت ابو عوف و التى تدل على تفكيره تجاه عادل امام او على طريقة حله لازمة عادل امام و التى جاء له باحثا عن حلها او اختيار الاسماء بالفيلم فا لما تغير منصب ابو عوف و جاء بديلا عنه سامح الصيرطى قال انه اسمه فكرى جديد دليل على تغيير الفكر و لكن فى زهايمر لم انبهر حتى لما علمت بحقيقة مرض البطل فى الفيلم فى رايى انه فيلم مقبول و لكن مقارنة بافلام عادل امام فهو مرفوض تماما