يالا روعة الايحاء التي ملئت المكان كلما شاهدت فيلم شباب امراة للمبدع الواقعي صلاح ابو سيف الذي ترك بصيرته قبل بصره تأخذنا بمشاهد غاية في الروعة و إلى عالم فريد من نوعه فكان لحديث عبد الوارث عسر ومحاولة اقناعه لشفاعات (تحية كاريوكا) ان تترك اللجام للحمار الذي يدور ف الطاحونة وان لا تقسى عليه حتى لا يكل يوما ايحاء يقصد من ورائه الشاب امام الذي تستغله شفاعات في تحقيق رغباتها وشهوتها حتى يقع في الرذيلة ويهمل دراسته ومن ذلك المشهد إلى مشهد الرجل الذي يجذب أحد الخرفان وربطه بشفاعات وهي تجذب إمام من يده ليؤكد لنا رؤيته لإمام بانه ليس اكثر من خروف تعلفه حتى يسمن لتتمكن من التهامه كيفما شاءت ومرورا بخطوات شفاعات التي تسبق بخطوة او خطوتين كلما تنزهت او خرجت برفقة امام ليدل ع انها هي الاولى وانه ورائها تسوقه حيث تريد وانتهاء بمحاولاتها العتيدة التماسك وهي تتشاجر مع عبد الوارث عسر لتلفظ انفاسها الاخيرة تحت ارجل الحمار الذي ركبته ولم تعير اهتماما له..فيؤكد المخرج صلاح ابو سيف انه ليس هناك فرق بين الحمار والخروف وإمام فكلهم منساقون حيث تريد شفاعات ولكن نهايتها كانت ع يد احدهم