عندما أعلنت ديزنى عن انتاجها لهذا الفيلم ظننت كما ظن الكثيرين ان هذا الفيلم لن يرتقى الى مستوى الافلام العملاقة التى اعتادت ديزنى على انتاجها خاصة مع وجود حديقة فى ديزنى لاند تحمل نفس اسم الفيلم ولكن عند نزول الفيلم الى السينمات اثبت للجميع انه احد اعظم افلام ديزنى ان لم يكن اعظمها على الاطلاق . اذا تحدثنا عن القصة فهى قصة بسيطة ولكن ما زاد من روعتها الامكانيات الضخمة التى تم توفيرها للفيلم والاداء الرائع للمثلين فالقصة تتحدث عن القبطان النذل الذى لا يملك مبادئ كابتن جاك سبارو والاميرة التى يتم اختطافها من قبل بعض القراصنة لاعتقادهم ان اصولها تعود الى احد القراصنة والحقيقة انها حبيبها هو الذى يكون ابوه قرصان وذلك بسبب قيامها بالحصول على عملة ذهبية من حبيبها يحتاجها القراصنة من سفينة اللؤلؤة السوداء لفك اللعنة حتى يعودوا بشريين مرة اخرى فيقرر حبيبها التعاون مع كابتن جاك سبارو لانقاذ الأميرة و تتوالى الاحداث فى اطار من الفانتازيا والاكشن . وكان ينقص القصة بعض المشاهد المؤثرة من الناحية العاطفية والانسانية اذا انتقلنا الى منعطف اخر وهو الاخراج حيث كانت كل لقطة بمثابة فيلما كاملا متكاملا ونلاحظ فى الفيلم تركيز المخرج على تعبيرات وجوه الممثلين . و نأتى الى محور الفيلم وسر النجاح الأكبر وهو جونى ديب ففى هذا الفيلم أخرج كل ابداعاته وكان هذا الفيلم هو انطلاقته الى العالمية ففى هذا الفيلم اثبت انه يستحق ان يكون صاحب اعلى اجر فى هوليود فكاد اداؤه يصل الى ارقى مستويات الابداع واستحقت شخصية جاك سبارو ان تكون احدى ايقونات السينما الامريكية