تعجبت كثيرا من اﻹيرادات العالية التي حققها فيلم (تيد) مع بدء عرضه في دور العرض الأمريكية واستعجبت أكثر من ردود الفعل حول أداء الممثل مارك ويلبرج الذي لاقى استحسان كبير من أغلب الجمهور الذي شاهد الفيلم فقررت أن أشاهد الفيلم للمرة الثانية لعل رأي خطأ والذي انحصر في أنه مجرد حدوتة سخيفة ومملة وأن أداء الممثل مارك عادي لا يتعدى أداء ممثل عادي.
وبالفعل تأكدت أنني كنت على صواب وأن قصة الفيلم قصة سمجة لا تتعدى أقصوصة تقدم على قنوات الأطفال أو خلال فترة الظهيرة لربات الييوت حيث تدور القصة حول طفل صغير وحيد ليس لديه أي أصدقاء ونتيجة لتلك الوحدة تنحصر أمنيته ليلة عيد الميلاد في تحول دميته الصغيرة إلى صديق يشاركه وحدته وبالفعل تتحق الأمنية.
وبخلاف تلك القصة التي لم أجد فيها إلا إضاعة الوقت للمرة الثانية فإن أداء الممثل مارك ويلبرج كان مبالغا فيه وغير منطقي ويمكن يكون السبب طبيعة القصة الخيالية أو التعليق السيء على الجانب الاجتماعي لحياة مارك والذي لم اقتنع به وافتكرت معه أفلام جيم كاري وسخافته المعهودة.
كذلك جاءت الأحداث بطيئة مملة تدفعك لعدم القدرة في استمكال المشاهدة مع مرور النصف ساعة الأولى، واعتقد أن الفيلم لا يمت لمعنى كوميدي أو للكلمة نفسها بأي صلة.
الفيلم بالفعل لا يخرج عن نطاق أفلام الظهيرة التي تبث للحشو وسد الخانة.