ياريت كل الثورات كدا

كل معلوماتي عن الأفلام الاستعراضية وأفلام الموسيقى توقفت عند الممثل جون ترافولتا واللي قدم أفضل أفلام استعراضية في منتصف السبعينات أو كانت افضل أفلام من وجهة نظري المحدودة، لكن عندما شاهدت فيلم تصعيد الثورة أو (Step Up Revolution) لاقيت اختلاف كبير أوي عن اللي كان في تفكيري عن تلك النوعية من الأفلام،

أولا الأداء التمثيلي للأبطال كان رائع وفاق توقعاتي بالرغم من أن معلوماتي عن الممثلين كاثرين ماكورميك، وريان جوزمان لم يتعدى هذا العمل ولم أشاهد لهما أي أعمال أخرى، وكان من أكتر الحاجات اللي عجبتني وعلقت معايا جدا إصرار إيملي وشين على استكمال ثورتهما وقوة إرداتهما وده اللي فكرني كتير باﻹيمان بمبدأ معين أو قضية ما واﻹصرار على استكمالها للحصول على ما تريد.

كمان سيناريو الفيلم ركز على إن التمرد والثورة أوقات كتيرة بتبقى مطلوبة خاصة لما يكون التمرد على أوضاع غلط زي تمرد إيملي على والدها وتحكمه لنفوذه القوي في المنطقة التي سيقام فيها الحفل الراقص وقدرة أصدقائها على الوقوف أمام قوات الشرطة وتقديم أفضل استعراض.

أما بالنسبة للاستعراضات واللي كانت أساس الفيلم فكانت مقدمة بشكل خلاني اتمنى أكون وسط هؤلاء الممثلين واشاركهم الرقص؛ يمكن عشان الموسيقى كانت جميلة جدا وعشت معاها، وكان أكثر المشاهد تأثيرا مشهد الرقص على السلم وعلى أسطح السيارات وإحساسك أن الفريق كله طموح لتحقيق أمنيته، وكان مزيج مثالي من الرقص والموسيقى وأيضا التمثيل.

إقحام خط فرعي رومانسي ضمن الخطوط الدرامية الأساسية للعمل كان مطلوب جدا خاصة إن قصة الفيلم لم تتعدى مجموعة من الشباب بيشتركوا في مسابقات رقص وبيرفضوا قهر وتحكم صاحب المكان فيهم وظهر ده في القصة الرومانسية الكلاسيكية ل حب إيملي وشين.

فيلم Step Up Revolution كان سبب قوي أني ارجع تاني اهتم بالأفلام الاستعراضية والموسيقية واشاهدها حبا في نوعيتها وليس حبا في أبطالها.