ويستمر الابداع والتألق من الرائع الفنان الجميل الموهوب المتميز احمد حلمى وهذا المرة مع فكرة جديدة فى السينما المصرىة وأحمد حلمى ازال تماما فكرة ان الافكار والاحداث قد ماتت فى جميع الافلام اولا مجدى المسكين الذى من العادى ان يمتلك اصدقاء كثيرين على الرغم من ان احد الاصدقاء متزوج والاخر خاطب الا انه ليس من العادى ان تجد الزوجة والخطيبة دائمين الشكو منهما (الزوج والخطيب)لمجدى وهذا لايحدث فى المجتمع المصرى الا نادرا وهناك الاخرى اللى تواجها مشكلة الزواج وانها كلما تصادقت على الفيس ياتى مجدى يدمر العلاقة بدون قصد وبشكل كوميدى وظريف خال مجدى (ابراهيم نصر)الذى لايزال ايضا محتفظا بكوميدته من ايام الكاميرا الخفية والذى سبب له مشكلته البدانة بعد وفاة والدى مجدى والذى يحاول ان يساعده ايضا ان يتخلص منها دنيا سمير غانم الوجه الجميل الذى انتظره مجدى ليعود الى مصر بعد غربة من دبى لكنه عندما يجدها جميلة جدا يكذب عليها لكنه تعرف الحقيقة من خال مجدى فى اثناء غيابه وتحاول ان تساعده لكنها تفشل فى ان تحل المشكلة فتلجأ لحل اخر بانه (حالة)دراسة لها فى الماجيستر فيحبط مجدى احباط شديد ويعلن انه لن (يخس)ابدا حتى الموت فيحزن خاله حزنا شديدا عليه ويتركه حتى يموت ويضطر مجدى ان يفعل كما كان خاله يطلب منه ان فيذهب لصديقه من ايام الدراسة الذى يساعده بعد مجهود شاق ان يحقق حلمه وحلم خاله ان يخس اجمل ما الفيلم هو الطموح ولكن للاسف مجدى يبنى حلمه وطموحه على طوب من وهم فبالتالى مش هيتحرك وهيفضل واقف فى مكانه محلك سر وهذا مشكلة شباب مصر اليومين دول الفشل لان كل شاب مستنى ان الفرصة تجليه لحد عنده وابقى قابلنى لم ماتحركتش سورى فى التعبير (هتداس) المسكين مجدى اسهل حاجة انه ياكل وبس وطيبته بتهظر فى صداقته لاصدقائه حبه الشديد لخاله ولدنيا ولكل من حوله اكتر مشهد مؤثر فى الفيلم لما خاله كان بيموت وهو ذاهب اليه ورغم الصعاب اللى تقف عقبة فى طريقه الا انه يتجاوزها وفى النهاية عندما يصل يقول (افتح الباب ياخالى وفى بوقك زمارة)احد المواقف التى كان خالها يداعبه بها لكانه يتوفى تاركا فى حياته اثرا استطاع ان يغير من حياته 180 درجة