اكتر ما شدني في فيلم ( تصف ساعة ) .... شاب مصري في القطار رجع من ليبيا بعد ما ضاعت فلوسه و شقاه راح ولا يريد الوصول للمحطة حتى لا يقابل والديه المنتظرينه بتحويشة العمر علشان يجوز اخواته البنات بعد ما باعوا ارضهم علشان يسافر .... راجع عنده فشل كلوى و معهوش فلوس و مات في القطر بسبب كريزة كلى .... يغطيه الركاب بملاية و يبكي المشاهدين بحرقة ثم تظهر يده من تحت الملاية و على معصمه وشم الصليب !! ..... رسالة ذكية من صناع الفيلم وسؤال مهم هل لو عرف المشاهدين من بداية الاحداث انه مسيحي كان سيبكي من بكى ؟؟؟؟ ..... السؤال الاهم ... هل قتل التعصب الانسانية داخلنا ؟؟ .... قال على بن ابي طالب لوالي مصر " اذهب الي مصر و استوصي بأهلها خيرآ فمن منهم اخاك في الدين و من منهم اخاك في الخلق " لا تنسى ان تصطحب معك اوراق مناديل الفيلم جرعة مكسفة من الكآبة و معاناة و ظلم المصريين .... الفقر الذي اذل المصريين لم يفرق سواء كانوا متعلمين او اميين .. رجال او نساء ... مسلمين او مسحيين