قد تشعر في البداية أن الفيلم موجه للأطفال، وأنه فيلم رسوم متحركة يحكي مغامرة شيقة ليس إلا، ولكن مع تتابع الأحداث تكتشف أنه يركز على الأطفال نفسهم، وأنه يشير إلى تأكيد عناصر معينة في التركيب الدرامي
فبداية نجد أنه يركز على فكرة التعاون والتضحية من أجل الأخرين، كذلك يتناول معاني مختلفة كان من ضمنها اﻷمل والفرح ومكافحة الخوف والكوابيس واعتقد أن التيمة الرئيسية للفيلم بنيت على الخوف نفسه؛ وهذا ما قد يرأه البعض مخيفا نوعا ما للأطفال لوجود شخصية مثل (جود لو) الذي كان يسعى إلى تحويل العالم كله إلى ظلام ولكن جوهر الفيلم يعبر عن التغلب على مشكلة الخوف ذاتها،
وبالإضافة إلى القصوصة الصغيرة التي تحمل اﻵف المعاني الجميلة فإن الجمع بين الشخصيات المختلفة بالفيلم والمحببة للكبار قبل الصغار مثل سانت كلوز وارنب عيد الفصح والجنية فيشر كان له أثر كبير في التأثير الدرامي خاصة شخصية مثل سانت كلوز وكونها مصدر عطاء وبهجة للعديد من الأطفال، والجنية فيشر وخوفها الدائم على الأطفال ومحاولة مساعدتهم،
من المعروف إن الأداء الصوتي والمؤثرات الصوتية في أفلام الرسوم المتحركة بتبقى أهم عنصر بيعتمد وبتأثر في نجاح الفيلم، واعتقد أن أهم ما ميز العمل كان الأداء الصوتي للممثلين واللي نجحوا ببراعة في تأديته.