أوقات كتير أوي لما نقرأ عن نزول فيلم جديد ينتمي لفئة أفلام الحركة والتشويق، ويكون بطله حد زي الممثل (توم كروز) أو بطل أخر من اﻷبطال المعروفين عنهم بتقديم قائمة من أفلام الأكشن الناجحة، بيزيد ولعك وتطلعك لمشاهدة الفيلم بشكل كبير، خاصة إن أفلام الحركة مستمدة من عواطف داخل الجمهور، عواطف كامنة بيشعلها ويصحيها فيلم قوي، وبتفضل منتظر عرض الفيلم على أحر من الجمر زي ما بيقولوا،
وفيلم (جاك ريشر) من اﻷفلام اللي فعلا انتظرت عرضها في دور العرض المصرية، وكنت حاسة إني في أمس الحاجة لمشاهدة فيلم لبطل زي كروز. ومع أن قصة الفيلم كانت سهلة والتسلسل الدرامي فيها بسيط ومتتابع إلا إن كانت في بعض الأحداث ماكنتش مفهومة وللأسف كانت كلمة النهاية أسبق من أني أكتشف حل الألغاز دي واللي اعتقد أن المؤلف والمخرج كريستوفر ماكويري كان متعمد أنه يتركها لخيال وذهن المشاهد، زي إنك من بداية الفيلم لنهايته مش قادر تجمع معلومات عن شخصية جاك وليه الغموض كان بيحيط بيه،
يمكن كانت مشاهد الحركة قليلة في الفيلم وتحس إنها باردة نوعا ما بالرغم من الخط الرئيسي فيه اتبنى على الأكشن إلا إني بشوف إن كل المشاهد اللي قدمها المخرج (كريستوفر ماكويرى) كانت مناسبة جدا لقصة الفيلم، وكان تألق كروز في تأديتها لا يختلف عليه أثنين خاصة إن دوره في الفيلم ضابط سابق بالجيش وأكيد خروجه من الخدمة كان ليه بعض التأثير ولو بسيط، ويمكن حسيت في بعض المشاهد ان كروز لسه عايش في عباية سلسلة أفلام (المهمة المستحيلة) إلا إني استمتعت فعلا بأدائه الرائع،
درجة الاستمتاع زادت بأداء الممثلين وطاقم العمل بأكمله بدء من كروز ومرورا بالممثلين روزاموند بايك اللي كانت تعبيرات وجهها وانفعالاتها غاية في الحرفية ونهاية بـ روبرت دوفال والمخرج الرائع كريستوفر.
الفيلم يستحق إنك تشاهده واعتقد أن استمتاعك هيبقى بهدوء الأحداث وأداء الممثلين أكتر من الاستمتاع باعتباره فيلم أكشن