من السهل الوصول للقمه ولكن من الصعب المحافظه عليها

حلمي من الناس اللي قدرت تغير نظرتي في السينما المصريه من خلال افلام كتير عملها وقدر يسحب البساط من تحت نجوم عمالقه ويتربع منفردا على القمه, اول ما عرفنا ان في فيلم لأحمد حلمي هينزل قريب كنا فرحانين جدا وكنا مستنيين بفارغ الصبر وفعلا اول يوم عرض روحنا نتفرج عليه, السينما زحمه جدا طابور علي شباك التذاكر بتاع الفيلم واخيرا حجزنا, داخلين متحمسين جدا سكووت الفيلم بدأ .............خلاص الفيلم خلص.

ده كان احساسنا بعد الفيلم انته متوقع تتفرج علي فيلم يبهرك بس للاسف ده محصلش لاسباب كتيره.

أولا: الاخراج ما كانش علي اد المستوي تستغرب لما تعرف ان المخرج محمد بكير هو اللي اخرج مسلسل طرف تالت والمواطن اكس بس اول مره يخرج فيلم فممكن ده يكون سبب في عدم جوده الاخراج واحساس ان فيه حاجه ناقصه تحسسك ان الفيلم فقير .

ثانيا: انته داخل فيلم لأحمد حلمي يعني في هدف ورساله ورا الفيلم وفي نفس الوقت في جرعه كوميديا, الافيهات والافشات والمواقف الكوميدبه قليله قوي بس اللي عدل كفه الميزان شويه مفاجئه الفيلم حسن حسني كان هايل جدا.

ثالثا: حبكه الفيلم كانت مش مظبوطه وتلخبطك جدا تخليك متضايق اكتر ما تبهرك حاجات مش منطقيه كتير تشد انتباهك الناس ماكانتش فاهمه ايه اللي بيحصل وليه ده بيحصل وفي اخر الفيلم برده محصلتش حاجه تقلب الموازين فافسد عليك متعه مشاهده الفيلم .

دي اهم انتقادات علي الفيلم مفاجئه الفيلم حسن حسني كان هايل في النهايه فيلم تتفرج عليه علشان 3 حاجات علشان فضولك وحبك لاي حاجه حلمي بيعملها وعلشان حلمي يعرف ان جمهوره واقف معاه مخذلوش حتي لو الفيلم مش قد كده لان لكل جواد كبوه وعلشان تساعد الاقتصاد المصري وتشجع باقي المنتجين.