عارف لما تفضل طول الليل مش لاقي حاجة تقولها ولا تكتبها عن فيلم شوفته، ولا حتى كلمة واحدة توصفه بيه!! وخايف الناس تسألك ايه رأيك تضرب لخمة... ده بالظبط اللي حصل معايا بعد مشاهدتي لفيلم (متعب وشادية) بس مش عشان الفيلم جامد لا سمح الله مثلا وأنا مش عارفة أكتب إيه ولا ايه عن الإبداع والفن اللي شوفته؛ لكن للتحفة اللي اتحفتنا بيها مؤلفة العمل ومنتجته (علياء الكبيالي) اللي هي كمان متلاقيش اي كلام توصف بيه أدائها التمثيلي المفتعل واللي وصل لدرجة الاستفزاز بالتمثيل بحواجبها في كل مشهد، واللي اثبتت فشلها كممثلة ومنتجة ومغنية وراقصة وكل حاجة،
في الأول كدا قصة ليس لها أي معنى معادة ومكررة فوق 100 مرة عن الحارة المصرية وولاد البلد والبلطجية حيث فتاة تدعى شادية (علياء الكبيالي) تعمل بائعة شاي تتعلق بحب ساق الميكروباص متعب (أشرف مصيلحي) اللي بيحاول معها التصدي للبلطجية في الحارة والموقف والعيش عيشة كريمة في ظل حياة متدَنية، وبعد القصة التي لا معنى لها والأحداث المترهلة اللي بيبان معها كمية الاستخفاف بعقول المشاهد بيأتي التصوير الفج اللي تقريبا تم أغلبه داخل الاستديوهات واللي تفتكر معاه بعض المسلسلات الأجنبية اللي بتتذاع لربات البيوت وقت الظهيرة، وحدث ولاحرج عن الأداء التمثيلي لأبطال العمل اللي كانوا بيأكدوا في كل مشهد على التخلص من الجمهور بطريقة فقع المرارة، ثم حشر الأغاني والرقص الشرقي عشان يقدر المخرج يكمل مدة الفيلم ويحط كلمة النهاية بقى، ولكن الحق يقٌال إن الممثلة (تتيانا) قدرت تؤدي دور الراقصة بطريقة مقبولة وفجاءتنا بالبعد عن دور البنت الأجنبية اللي اشتهرت بأدائها في جميع أعمالها، ويمكن غطت بالدور ده على دور علياء منتجة الفيلم اللي طبعا شغلت فيه دور البطولة.
والخيال كله بقى في رسم الشخصيات وتنفيذها فمن المفروض إن الفتاة شادية بنت حارة شعبية وبتبيع شاي يعني المكياج والملابس والاكسسوار اللي استخدمته كان مبالغ فيه بشدة وغير منطقي بالمرة، واللي يضحكك أكتر ويخليك عايز تطلع من هدومك الحبكات الدرامية اللي حطيت علياء الكبيالي بصمتها عليها كمؤلفة للعمل وبصم علهيا المخرج أحمد شاهين زي تحقيقات النيابة في مقتل الراقصة وغيرها
تقييم 3/10 اللي أديته للفيلم كان بسبب تعب ومجهود الناس اللي كانت وراء الكاميرا زي الريجيسير وبتاع الشاي وناس تانية كتير اكيد تعبت ونفذ صبرها لغاية لما خلص تصوير الفيلم.