محاولة غير ناجحة

انتظرت بفارغ الصبر مشاهدة اول حلقة من مسلسل تحت الأرض، و ذلك ظناً مني أن المسلسل سيكون بمستوى المواطن أكس أو على الأقل بمستوى طرف ثالث. و لكني صدمت، فبالرغم من صبري لعدة حلقات، للأسف كان المسلسل دون التوقعات. و أكبر دليل على ضجر المشاهد أن يقوم بأشياء أخرى في الوقت الذي يتابع به الحلقات (يجري مكالمة هاتفية، "يكلّو لقمة"، يقرأ ال emails بتوعو الخ . . . ) التصوير و الكاميرا ممتاز، قصة المسلسل جيدة، الحوار لا بأس به و لكن الإخراج ضعيف جداً أما مشاهد الحركة فذكرتني بأفلام المقاولات، حيث الصوت لا يتلاءم مع الصورة و الصورة لا تقنع المشاهد. و هنا يطرح سؤال، لماذا لا زلنا ضعفاء جداً في إخراج مشاهد الحركة؟ (بإستثناء بعض الأفلام ك"إبراهيم الأبيض). أن كنا نحتاج إلى خبرات فلنأتي بها و نتعلم. مع احترامي و حبي الشديد للنجم أمير كرارة، لكنه لم يكن موافقاً في هذا المسلسل، بتمثيله كان يفتقر الى العمق و الجاذبية. اما الممثلة التركية، فلم اجد داعياً لها او لدورها سوى ،ربما، التسويق. ةشكراً أيمن السيد