المشهد الأخير أفسد الفيلم

العلم هو أهم شئ فى الدنيا فهو يجعلك تصعد أعلى المراتب ولكن للاسف فى هذا الزمان يكون الانسان المتعلم ذو الشهادة العالية هو أكثر الناس تكبرا فقد تجده يمشى بين الناس (رافع أنفه للسماء ). هذا هو الحال مع أمريكا فقد سبقت جميع دول العالم بالعلم والأفكار والحديثة مما جعلها محط نظر الجميع ومن كثرة من يذهب اليها من القوم جعلها دولة مغرورة جدا فوصل تفكير الدولة الى الذات الالهية من كثرة العلوم التى يبحثون فيها كل يوم ولا لكنهم لايستطيعون الوصل اليها ولاحتى تخيلها فقاموا برسمها فى الأفلام ومهما حاولوا فلن يستطيعوا أبدا . فيلمنا اليوم واحد من أسوء الأفلام التى شاهدتها فى حياتى فرغم أن توم كروز فنان مميز جدا الا ان هذا الفيلم دمر تاريخه تماما عندى ولم أعد أريد أن أشاهد له أفلام اخرى ,فالفيلم يتحدث عن فكرة دمار الأرض بعد أن دمى الغزاة الفضائيين القمر فحلت الكوارث على الأرض من أعاصير وزلازل وبراكين وغيرها ,يعيش البشر الان فى مكان ما فى السماء بينما مركز القيادة (سالى )يعيش فى الفضاء . طوال الفيلم يوجد حلم غريب يرواد جاك (توم كروز )يحلم به برغم أنه تعرض لعملية مسح للذاكرة . عندما تهاجم أحدى مراكب الفضائيين (الغزاة )احدى الحوامات الحماية يكتشف أن بداخلها الفتاة التى كان يحلم بها طوال الوقت . يكتشف بعد ذلك أن تم الحوامات التى تحميهم هى نفسها التى تبيد البشر مااذا رأتهم . عندما يتحد جاك مع البشر يكتشف انه تم استنساخه أكثر من نسخة لضمان أنه اذا مات تعمل النسخة الجديدة . عندما ينطلق جاك الى القمر مع أحد الأشخاص ويدخل المجال المحظور (سالى ) تقول له أنا الهك أنا خلقتك وهذا فى رأى قمة الشرك والكفر بالله عز وجل . بعد تدمير جاك تنطلق أحد النسخ لتحل محله فى حماية الأرض . أنه فعلا واحد من أسوء الأفلام التى رأيتها فى حياتى .