توليفة رائعة من النجوم فكانت النتيجة مبهرة و الابهار هو الكلمة التى تصف المسلسل فهو مبهر بذلك التداعى الدراماتيكى السريع جدا للاحداث فانا لا اكاد التقط نفسى من المفاجات التى يختم بها كل حلقة المؤلف ياخذنا فى دوامة من الاحداث فمن العائلة التى انهارت فجاة للشك فى ان الزوجة "رغدة" انجبت كبرى بناتها"مى عز الدين" فى الحرام الى انتقالها الى عالم البذخ و الثراء و معاداتها لوالدتهاالتى انكرت الوالد الجديد الذى منحها هذا الثراء الى صعود فايق"مكسيم خليل" الى الاحداث هذا الرجل الذئب المفترس الذى استطاع بمهارة ان يحول الوريثة الى ذئبة اخرى تأكل من لا يطاوعها .. مكسيم خليل ابهرنى بحق بهذا الاداء الساحق و نافسته مى عز الدين بتلك الانفعالات المدوية و ينازلهما الاداء نضال الشافعى صاحب الكاريزما الخاصة بينما يؤدى ممثلونا الكبار رغدة و حسين فهمى و معهما هياتم ادوارهم بسلاسة المحترف و بدون انفعالات مبهرة اما صابرين فهى ما بين الاثنين يتراوح ادائها صعودا و هبوطا بين الانفعال و الهدوء و لكنها من المرات القليلة التى تؤدى فيها دور المراة الشريرة المضحكة قدمت الكوميديا بلا افتعال و بسلاسة لطيفة يبقى مجاهد الذى لا اذكر اسمه الحقيقى و لكنه ترك علامة خاصة فى هذا العمل و اخيرا المخرج محمد النقلى الذى اعتدت عليه فى اجواء و لاد البلد و لكنه يقدم عملا عن الطبقة المتوسطة بحرفية رائعة