تلك المرة يحاول (فاكو) التخلص من (ريديك) فيرسله إلى كوكب لا يوجد عليه أي حياة، ولكن ريديك يسعى للتأقلم مع بيئة هذا الكوكب الغريب، ومواجهة جميع المخاطر عليه حيث يكتشف فيه حيوانات ومخلوقات مفترسة غريبة …. تلك هي قصة فيلم Riddick أو تقدر تقول الجزء الثالث من سلسلة أفلام ريديك اللي بدأها المخرج ديفيد توهي عام 2000 بفيلم (Pitch Black) ولاقى نجاح كبير وقتها للقصة الجديدة والمشوقة ثم تبعه بفيلم The Chronicles of Riddick عام 2004 الذي يدور في نفس الإطار حيث المجرم ريديك الذي يصل إلى كوكب هيليوم ويجد نفسه في مواجهة جيش يدعى بنكرومجونجز يسعى لقتل كل البشر،،،، إذًا مش هنقدر نتكلم كتير عن القصة اللي قدمها المؤلف (كين وايت) وشاركه في كتابة السيناريو المخرج توهي، خاصة إنها متشابهة في كل الأجزاء أو مش بتقدم أي جديد فهذا الجزء باﻹضافة للعديد من المشاهد اللي ملهاش أي معنى يذكر وعدم وجودها ماكنش هيخل بإيقاع الأحداث
لكن اللي أقدر اتكلم عنه الأشياء اللي لفتت نظري بشكل كبير أوي في تنفيذ هذا الجزء من السلسلة وكان فيها اختلاف عن الجزئيين السابقيين فممكن نقول إن تصميم الكوكب الجديد كان ضعيف أوي، وإن الغيوم والأتربة المسيطرة طول الوقت على الصورة ﻹضفاء جو وبيئة الكوكب والمؤثرات البصرية المستخدمة كانت حاجة مستفزة وحسيت معاها إني بتفرج على ألعاب فيديو جيم أو كارتون،، خاصة المؤثرات والخدع اللي استخدمها المخرج في تنفيذ المخلوقات المفترسة ومن أكتر المشاهد اللي خلتني أحس إن المخرج (توهي) تاه أو إن في حاجة غلط مشهد الدرجات الفضائية وتصميمها وكمان مشاهد الحركة واللي اقتصرها المخرج أو جمعها في أخر 20 دقيقة بالفيلم معلنا نهاية عادية جدا.
الموسيقى التصويرية جاءت على غير المتوقع وماكنتش مناسبة لبعض المشاهد اللي بتحتاج لموسيقى سريعة عشان تواكب سرعة اللقطات والأحداث اللي بعتبرها الحسنة الوحيدة في الفيلم،
أما بالنسبة للأداء التمثيلي للفنان فين ديزل فاعتقد إنه قام بأداء الدور بطريقة مقبولة مختلفتش كتير عن أدائه في الجزئيين السابقيين، وبالنسبة لباقي أبطال العمل محستش إن ليهم دور أو إضافة تذكر مجرد كومبارس أو أدوار ثانوية.
الفيلم ماضفش ليا أي جديد ولا شدني واتفرجت عليه تحصيل حاصل عشان ابقى اسمي اتفرجت على السلسلة كلها وكان أقل إبهارا عما سبقوا