مشهد خاص

قصه حمام الملاطيلي رغم مرور اكثر من اربعون عام علي كتابه القصه الا انك تجد نفسك في اثاره مستمره كي تعرف متي تنتهي القصه. القصه التي تبداء بمشهد من القاهره القديمه وصراعات التي اصبحت اثر سوي كانت مهدمه او مازالت قائمه تلك الاثار من يبحث عنها ومن يعيش بينها ومن لايدري شي عنها يظل يسبح القادمون والهائمون في القصه في ظلال الاثار الاسلاميه الي ان نتطلاق فيما يعيشه ويتاسي به المواطن من صدمه الهزيمه التي لاتعد الا هزيمه لان ليس كمن اراد الوصول كمن بقي علي حله فيظل لسان حال المواطن اين المفر من كل حد وصواب اصبحت المصائب تاني من كل اتجاه تجد احمد لايعرف ماذا يفعل رغم انه جاء القاهره كي يتعلم ويجد عمل الا انه ظل طريد الحلم وسقط سريعا في غيهق الخطئه اصبح مثلهم يبحث ويتلذذ بخطئه تجد نفسك في حيره من امرك هل تتعاطف... ام تظل مراقب له لكن بتوالي الاحداث تجد المعلم صاحب الحمام هو ايضا جعل عمله مرتعا لفسدون ومفسدون ولم يهمه الا جني الاموال لكنه ضعيف امام زوجته التي اردت ان تخون زوجها مع احمد الذي تجرد في لحظه حيوانيه من كل معني أنساني تجد نفسك في عالم مموء بالتناقضات شواذ فقراء زناة عراي وبين رحاب الاثار الاسلاميه . كل هذا ومازلت تسال نفسك من المخطئ هل رؤف الشاذ ضحيه الام التي عشقت ولدها ام نعيمه فتاه الليل التي رفضت الطهاره مقابل حب احمد ام انك تزداد حيره علي حيره عندما تتبع خطئ احمد الذي اصبح يسير وفقا لشهواته واصبح حلمه بعيد المنال ان القصه اردت ان تضع حد فاصل بين الرغبه والقدره فظل احمد واقف بين ذاك وتلك لايحرك ساكن