رعب يعني إيه؟ّ!!! يعني متقومش من مكانك، يعني تخاف تبص جانبك، يعني ضلمة وأشباح، وصوت رياح وصراخ عمال على بطال، وشوية مؤثرات وخدع سينمائية جامدة، ومافيش مانع لو نضيف شوية دم هنا ولا هناك كدا تقدر تطلع فيلم رعب جامد، واعتقد أن كل أفلام الرعب بتنحصر في الحاجات دي ومش بتخرج عنها
لكن المخرج (مايك فلاناجان) شاف غير كدا تقريبا بفيلمه الأخير Oculus واللي وضع السيناريو ليه مع المؤلف ( جيف هوارد) واللي بيعتبر ده أول فيلم للمؤلف، لكن فلاناجان معروف عنه تقديم النوعية دي من الأفلام قبل كدا فقدم عام 2006 فيلم رعب قصير بعنوان (Oculus: Chapter 3 - The Man with the Plan)، ثم عام 2011 فيلم (Absentia) وحقق توقعات على موقع الطماطم الفاسدة وIMDB لم تتخطى ال 5/10، بالإضافة إلى تقديم مجموعة مختلفة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تنوعت بين الدراما الاجتماعية والكوميدية...وقد إنتجه منتجين أفلام "Paranormal Activity" و "Insidious".
وفيلمه (Oculus) حقق توقع إيجابي ليس بقليل حيث وصل إلى 7/10 بالرغم من اعتماده في الأكثر على حوار طويل لا داعي له بين الأبطال وافتقد للمؤثرات والخدع السينمائية، وكذلك لأهم عنصرين بيقوم عليهم أي فيلم رعب وهما عنصري الإثارة والتشويق؛ فلمدة 30 دقيقة على الأقل حوار قائم بين الأبطال، بالإضافة إلى تخلل ذلك بشكل كبير بين المشاهد اللي المفروض نقول إنها مرعبة ومخيفة لو صح أننا نطلق عليها كدا!!! فقصة الفيلم بتدور حول فتاة بتحاول تبرئة ساحة شقيقها من تهمة قتل والدهما ومحاولة إثبات أن إحدي المرايات كانت سببا في ذلك وأن ورائها قوة شيطانية غير طبيعية، طبعا القصة مستهلكة تلاتين اربعين مرة في أفلام أجنبي كتيرة، خاصة فكرة المرايا دي بالإضافة إلى أن فكرة استخدام الفلاش باك في كثير من المشاهد ادى إلى عدم فهم خطوط الفيلم ومين قتل مين ومين عمل ايه في فمين
يمكن كانت الموسيقى التصويرية مناسبة جدا واعتقد أنها حسنة أدت إلى تقيمي 5/10 لاعتماد مؤالفها ع السرعة، وأداء الممثلين كان باهت لا يدعو ﻷي خوف أو توتر،
في النهاية الفيلم انا بشوفه أنه لا يستحق أكتر من 5/10 من تقييمي ليه، وكمان ميستحقش اني اضيع فيه وقتي ولو كنت من محبي أفلام الرعب منصحكش تشوفه ﻷنك مش هتستمع به على الأكثر ده فيلم لربات البيوت يشوفه وقت الظهيرة.