عندما تم الإعلان عن فيلم جديد يجمع بين أحمد حلمى وعمرو سلامة تحمسنا جدا لمشاهدة فيلم اكيد سيصبح تحفة فنية أمد حلمى ممثل معروف باختياراته لأفلامه التى تتخذ مجال مختلف فى الكوميديا عن ما هو سائد حاليا وحتى أن أصابه عدم التوفيق فى أعماله مؤخرا وعلي الجانب الأخر عمرو سلامة من المخرجين الشباب ذو الرؤية السينمائية الجيدة فى أفكاره ورؤيته الأخراجية . أذا نحن أمام عمل سينمائي كوميدى توسمنا فيه كل أبداع ومتعة فنية رائعة .....لكن.. للأسف العمل كان محبط ومخيب للأمال فهو أقرب ما يكون إلى مسرحية هزلية للأطفال. فهو يحكى عن شاب فاشل كسول لا قيمة له ويتأكد ذلك المعنى بصورة فجة على لسان المحيطين به صاحب محل لبيع لعب الأطفال ثم تحدث عملية تبادل الأرواح بينه وبين دمية دب باندا صينية وذلك بسبب لعنة أخته الصغيرة . وبعدها يحاول البطل السعى نحو أستعاده جسده وروحه فى سبيل ذلك مع حدوث تغيير فى شخصيته ونظرته لمن حوله . سيناريو فى قمة الضعف بعيدا عن مشهد التحول السخيف المكرر فى العديد من الأفلام الأخري وبدون لمسة أبداع جديدة ومع عدم تطور الشخصيات بالقدر الكافي الذى نلاحظ معه تغيرهم وبالأخص شخصية "علاء" وضعف التركيز على شخصيه الأخت الصغيرة رغم أهميتها فى الأحداث وشخصية الأم وزوج الأم لم تؤثر كثيرا وليس لها أهمية فى ألاحداث لا سيما نصيحة زوج الأم للبطل فى كيفية تعامله مع حبيبته. وختام الفيلم بمشهد هزلى سخيف على المسرح المدرسي أحمد حلمى لم يقدم دورا كوميديا جيدا الأ من بعض الأفيهات .ياسمين رئيس كانت موفقة نوعا ما , أدوار مميزة لكلا من أدوارد ويوسف عيد رغم صغر مشاهدهما فى الفيلم . أسلوب نمطى للغاية لعمرو سلامة رغم تقديمه من قبل فيلم لامؤاخذة وكان فيلم يتصف بالكوميديا . لكن للأسف لم أشعر بلمسة ورؤية عمرو سلامة الأخراجية تجربة غير موفقة له الفيلم فيه مجمله أقرب ما يكون إلي مسرحية صغيرة للأطفال مسلية لطيفة لكن لا ترقي لمستوى فيلم كوميدى