1- بعتبر نفسى واحد من المهتمين بصناعة السينما ، بسمّيها أنا " الفن الأول " ، لانها أكتر مكان واسع ورحب يقدر يمكّن المبدعين من اطلاق العنان لخيالهم وأفكارهم وابداعاتهم ، ودائماً ما كنت اقف مبهورهاً أمام اتقان وحرفيّة افلام السينما العالمية وقدرتها على انها تحفر لنفسها مكان فى عقلك و ذاكرتك للأبد .
2- فيلم " الفيل الأزرق " حالة ابداعية خاصة ، أثبتت ان الفن الجيد مازال يحتفظ بجمهورة ، تجربة جديدة ، مُتقنة وتم تنفيذها بالكثير من الاحترافية ، حتى ولو كانت غير كاملة .
3- مروان حامد بيثبت نفسة كمخرج ناضج ، متمكن من أدواتة ، تجاوز مراحل المراهقة السينمائية فى " عمارة يعقوبيان " و " ابراهيم الابيض ".
4- زوايا وكادرات التصوير وحرص مدير الاضائة على توزيع كمية كبيرة من الظلال فى خلفية المشاهد ، وديكورات الجو الكابوسى العام ، حسستنى فى لحظة من اللحظات انى قدام فيلم ل فرانسيس كوبولا او هتشكوك ، مش مروان حامد .
5- اصرار الكاميرا على اظهار close up من وقت للتانى لحركات الجسد المختلفة أثناء الحوار بين الشخصيات ، كان ممتع فوق درجة الوصف ، و استخدام ال craning و ال slow motion كان غير موَفّق فى اكتر من مشهد ، لكنة اضاف كتير لمشهد النهاية بين يحيى وشريف داخل الزنزانة .
الخدع البصرية والجرافيكس تم تنفيذها باحترافية ، خصوصا مشهد خروج الكلب من الرسم على السجادة و مشهد الحشرات السوداء وهى تزحف فوق مهد الطفل " مشهد هوليوودى " .
6- موسيقى "هشام نزية " كالعادة بتثبت نفسها دايماً وتجذب انتباهك من اول دقيقة ، هشام نزية اسمة بعد 20 سنة هيتحط جنب انيو ماركونى وجون ويليامز ، وابقوا قولوا العبد للة قال .
7- اداء كريم عبد العزيز كان متوسط بالنسبة لشخصية زى " يحيى راشد " ، عميقة ، ذات تركيبة نفسية معقدة للغاية ، لكن يظل افضل دور لية على الاطلاق .
خالد الصاوى بيثبت يوم بعد يوم ان عبقريتة ملهاش حدود ، وأن قدرتة على تقمص الشخصية قدرة غير بشرية ، اداءة فى شخصية " نائل " لايقل عن اداء جاك نيكولسون فى the shining او انتونى هوبكينز فى silence of the lambs .
نيللى كريم لا اعترف بها اطلاقا كممثلة .
نجم الفيلم بلا منازع هو المونتير .. بلا منازع .