القصة اثرت في كثيرا طبعا كان الافضل ان لايقدم عمر على علاقة مع عايده ويتركها لتتزوج وتحب من ينسيها جحيم الفقر ويمنحها الحب في الوقت نفسه كنت اتمنى لو كانت الاحداث هكذا ولكن بهذه الطريقة لا طبعا مع شدة تأثري بالنهاية الحزينة لمن اساءت القرار وتجرعت النتيجة المؤلمة طبعا انا اعتقد بواقعية هذا الفيلم وان عدد لايحصى من المأسي تكررت بنفس الاسلوب بما لايحصره زمان او مكان طبعا الفقر هو مفتاح الخطيئة الرئيسي الذي يقحم المصاب به في دوامة لايمكنه الخروج منها الا بالحل الذي وجدته (عايده) ومن النادر جدا ان يوجد شخص يملك القوة الكافية والارادة الحديدية لكي يبدأ من جديد ولا يلتفت الى الوراء هل يمكن ان يوجد شخص بهذه الصلابة؟! اضف الى ان المجتمع . مجتمعنا القاسي بطبيعته الذي قتل كل توبة ومراجعة حال اكتشافها مما يدفع المخطئ الى اليأس المسبق وينتهي به الى ما شاهدناه في الفيلم الذي مر عليه 43 سنة تقريبا ولا يزال بنفس تأثيره في عنفوانه لانه في تصوري ماضي وحاظر واتمنى ان لا يكون مستقبل ولا استبعد ان الكثيرات الكثيرات ممن يعانين من هذا الجرح نفسه فمنهن من انتهت بنفس النهايه او ما لانعلم.