The Pursuit of Happyness اعتبره ببساطة واحدة من افضل الأفلام التى مرت على منذ بداية ولعى بعالم الفن والسينما وتيمة مميزة لا تقدم كثيرا وتمتاز بالواقعية البحتة لعدة اسباب اهمها بساطة الفكرة التى تمت معالجتها بأسلوب ممتع وفريد والعمق الدرامى الوقاعى الذى جعل هذا الفيلم تحفة فنية تستحق العلامه الكامله .
الفيلم من بطولة " ويل سميث " ونجله " جادين سميث " وتدور احداثه حول شاب يعانى من الفقر الشديد الذى يدفع زوجته لهجرة فيبحث عن اى وسيلة لكسب الرزق والتحسين من مستواه المعيشى ويواجه صعوبات الحياة التى يعانى منها اى انسان بهذا الزمان فيلجىء الى التقدم لوظيفة السمسار ويمر بالاختبارات الصعبه حتى يصل الى ما طمحه .
الفيلم حمل فى طياتة الكثير من المعانى والقيم التى برأى تستحق التدريس الى النشيء الصاعد مثل العزيمة والصبر تحمل الفشل و الأصرار على الوصول والنجاح فمن مجرد انسان عادى يحمل اختراع فاشل الى سمسار شهير وناجح .
" جميعهم بدوا امامى سعداء جدا , لماذا لا استطيع ان اكون مثلهم " " هذا الجزء الصغير من حياتى كان يسمي " السعادة " " " لا تجعل احد يخبرك عما تسطيع فعله , لديك حلم عليك ان تحارب من اجله " عبارات بسيطة من الصعب ان تمر عليك خلال احداث الفيلم بدون القليل من القشعريرة والأيماء بالرأس في الحقيقة ان المؤلف " ستيف كونراد " قدم لنا القصة ببراعة وحرفية شديدة لم يقدم لنا فيلما سودوى لا يحمل لنا شيئا الا البؤس ولكنه قدم للجميع فرصة للتفاؤل والأصرار وجعل رسالة الفيلم شعله حماس تنتفض بداخلك بعد نهاية الفيلم كذلك الحوار بين الشخصيات كان ممتعا خاصتا بين بطلى الفيلم " ويل " و " جادين " مما اضاف رونقا وبريقا للعمل .
الأداءات على مستوى الأخراج والتمثيل كانت ابداعية متكاملة فقدم " ويل " واحدة من افضل الادوار في تاريخة واستعجب عدم حصولة على جائزة الأوسكار بهذا العام رغم انه كان الأفضل فمشهد مثل مشهد اللامأوى حينما كان مع ابنه بالحمام ويحجز بقدمة الباب حتى لا يدخل احد عليهم وتتساقط دموعة مشهد من اكثر المشاهد المؤثرة التى مرت على وكذلك مشهد القبول كسمسار رسميا الفيلم كان مشهدا ابداعيا , على صعيد الأخراج قدم لنا المخرج الصاعد " جابرييل موشينو " فيلم مميزا على مستوى الأخراج على الرغم من انه في بداياته كمخرج صاعد بقوة .. برأى قدم لنا القصة من الناحية الأخراجية كما ينبغى ان يكون واستحق الأشادة بجدارة .
فيلما يستحق المشاهدة والتقيم كما انه يصلح للمشاهدة العائلية وللأطفال ويستحق ايضا العلامة الكاملة