بعد مشاهدتي لهذه التجربة التي اعتبرها رائعة وجريئة بمعني الكلمة اصبح لدي الان اكثر من بصيص امل بعودة السينما المصرية الي سابق عهدها..السينما كعالم يعشق التجارب والمخاطرات المحسوبة ومخرج فيلم وردة هو احد المغامرين الذي نجح في خلق فيلم جميل من تجربة جريئة ..التصوير هو اكثر عناصر العمل اكتمالآ وجمالآ فكرة ان يتم التصوير باكامل شولدر (يدوي) وكادرات العمل من تكوين اعين الممثيلن وليس المخرج هي فكرة جميلة ..التمثيل اعتقد ان اختيار الادوار كان صحيحآ الي حدآ كبير فدور الام كان اكثر الادوار تأثيرآ في الفليم واجادت التعبير كان الافضل والبطل كان وكأنه نجم شباك متمرس استطاع ان يخطف الكاميرا ويخطف انتباه المشاهد له بصورة كبيرة وصديقته كان لها دور ايضآ رائع ووردة والتي هي محور القصة هي مولد ممثلة كبيرة ..الاضاءة كانت احد العومل الجزابة في الفليم والرائعة ..الصوت واعتقد انه اضعف العناصر ولكن علي حسب رؤية المخرج هنا لا يعتبر سئ ..القصة كما كتب في اول الفليم مأخوزة من احداث واقعية لذالك كانت نهايتها ايضآ واقعية وجميلة..تجربة تستحق الوقوف عندها والاشادة بها .