وتستمد أحداثه من واقعة حقيقية حدثت في منطقة جنوب سيناء خلال الفترة من نكسة يونيو1967 وحتي نصر أكتوبر73. ويعكس المسلسل صور مقاومة أهالي سيناء للاحتلال الإسرائيلي للسيطرة علي المنطقة وعلي عقول ووجدان أهلها خاصة الشباب وهذا ما يجعله رائعاً.
حينما يأتي مؤلف مثل عبده مباشر الصحفي الذي عمل فتره في سيناء خلال فترة ما بين حربي 67 و 73 ولا تسمع عنه إلا من خلال المسلسل يتأكد لك أنه كان متاعطفاً مع أهالي سيناء وبالغ كثيراً في أحداث المسلسل وأعطى دوراً للكنيسة في سيناء والشيخ في المسجد وحتى لم يترك شيئ يعبر عن الوطنية إلا وأضافه وزيادة على ذلك ضعف إمكانيات الإنتاج والذي لا يليق بمستوى جهاز المخابرات العامة المصرية وضعف الإخراج ولم يحقق نجاحاً مثلما حققت نجاحاً باهراً مسلسلات سابقاً كـ دموع في عيون وقحة و رأفت الهجان و السقوط في بئر سبع والثعلب والحفار
وفي النهاية المسلسل يبدو مرتبطاً كثيراً بأهالي سيناء الذي يتم دائماً تجاهلهم في الأعمال الدرامية وهذا المسلسل يخصهم ولهم حق نقده ورفضه .