حصيلة إنتظاري لأكثر من ثلاث سنوات باءت بالفشل إنتظرت المخرج الكبير طارق العريان يقدم لنا فيلما جديدا مليئا بالنجوم الكبيرة أسر ياسين و عمرو سعد 1- و منى ذكي لكن للأسف منى كانت كبيرة جدا لهذا الدور هذا الدور يريد فتاة شابة كياسمين رئيس لأقرب مثال و لم أصدق لوهلة أن هذه فتاة عمياء لم تتقمص النجمة منى ذكي هذا الدور جيدا. 2- بينما كان أداء النجوم الأخرين عمرو و آسر جيد جدا كمستواهم في أفلامهم الأخرى. 3- المخرج طارق العريان كيف لي أنا أصدق أن هذا طارق العريان كيف لطارق العريان أن يخرج فيلم ليست له ملامح كان الممثلون يتكلمون بسرعة للغاية حتى إني لم أسمع نصف الكلام و هم يتكلمون بصوت عالي و الإضاءة غير جيدة بالمرة النور منطفئ هذا لا يعني أن لا أرى شيئا و كيف لفتاة عمياء أن تضرب شخصا و تحبسه في غرفة و ترمي شخصا في المياة لكن و أيضا تشغل سفينة و كيف المياة تصل لقفل الباب ثم يفتح الباب و إذ فجأة المياة تقل إلى ما قبل قفل الباب و أن يخرج شخصا من قلب يخت يحترق و كيف يصل بعد هذا الشخص المصاب الذي نجا من الغرق في اليخت و الحرق في اليخت أن يسبح هذه المسافة في البحر الأحمر العميق و هناك أيضا عاصفة و بالطبع المعارك و الكلام بين شخصين مفتعل و لا توجد حرارة بينهما و أي مشهد لا يكمل الخمس دقائق و إعطاء الفيلم ككل لمنى ذكي كراوية خطأ فادح لم يكن لك دور في هذا الفيلم أيها العريان. 4- محمد حفظي إن الفكرة لا تكبر إلا بفكرة لا بحوار ناقص و سيناريو معدوم لا تكثر من الأحداث فحسب فقط إجعل حوار جيد و إجعل الفيلم يتكلم على حدث أو أكثر لكن بسيناريو جيد. 5- أفضل ما في الفيلم هو الموسيقار هشام نزيه و المصور أحمد المرسي.