محمود عبد المغني فنان مصري جيد الى حد ما انما لا يليق به دور البطولة ففي هذا الفيلم الذي يناقش العديد من القضايا التي يعاني منها المجتمع المصري منذ مئات السنين اوجد له المؤلف العديد من الافيهات الكوميديا والتي فشل فيها محمود عبد المغني لانه يؤديها بتشخيص وليست تخرج من داخله نجح الى حد ما فى عرض الدور النبطشي الافراح زلكن كان يمكن ان يؤديها افضل من ذلك لو عاش هذه الشخصية على الواقع وانما فشل مشكلة الادمان التي اتحرقت من التسعينات مشكلة البطالة وحدث ولا حرج والعمل بغير تخصص التعليم التغييب الاعلامي والتفاهات الاعلامية والاعلاميين تحكم السلطة بمسير الشعب كل هذه المشكلات تم تجميعها بصورة ممتازة ومنطقية من قبل المؤلف ولكن فشل البطل فى اظهارها بصورة جيدة البطل الحقيقي لهذا العمل الفنانة القديرة والموهوبة هالة صدقي التي ادت الدور بكل احترافية واتقان وهذا يبدو من تقلب مشاعرها وانفعالاتها ادوارد جيد جدا كبطل ثاني ويؤدي ادوارة بكل اتقان مي كساب فنانة جيدة ولها حضور الفيلم يستحق المشاهدة ولكن لن يلبث فى ذاكرتك شيىء منه