فى البداية وقبل ابراز رأي المتواضع فى الفيلم يجب ان نبتعد عن السيارة الفارهة والملابس العالمية والنظارات والقصر المنيف المملوك للبطل. بدون اظهار الخلفية الاجتماعيةالاقتصادية للبطل كما هو الحال فى الكثير من الافلام والمسلسلات المصرية يعود البطل المطرب خالد سليم من الكويت محملا بأموال البترول ليستقر فى مسقط رأسه مصر ويقوم بأنشاء سلسلة من الصيدليات ويرتبط عاطفيا بفتاة للوهلة الاولي وحتي بدايات النهاية للفيلم تبدو فتاة خلوقة ومحترمة وهذا ما برعت فيه الفنانة مي سليم...وتتوالى الاحداث وتحاك على البطل والبطلة مؤامرة متقنة من صديق البطل الفنان محمد شاهين وصديقة البطلة نسرين أمين لأفشال هذه العلاقة وذلك بأستخدام تكنولوجيا الهواتف الذكية وتطبيقاتها وبالفعل ينجحا فى مؤامرتهم لزرع الشك بداخل البطل تجاة محبوبتة بأنها فتاة سيئة السمعة وتتوالي الاحداث فى أطار من الغموض الشبة واضح للمشاهد ويكتشف البطل انه تعرض لمكيدة ويتزوج البطلة وفى النهاية يكتشف المشاهد ان البطلة هي بالفعل فتاة لعوب من الدرجة الاولي بمعاونة بعض الاشخاص كانت تريد استغلال البطل لانه ثري ولكن تفشل فى ذلك حيث تكتشف ان البطل يعلم حقيقتها من صديقتها بعد ان انقلبت عليها وأتاحت له كل الوسائل لكي يتاكد من حقيقتها وينتهي الفيلم وكما نلاحظ ان القصة مكررة وتم معالجتها مثات المرات على الشاشة ولكن الجديد هنا ان المعالجة بالتكنولوجيا وكيف انها ركن من اركان المؤامرة وكذلك نجاح الكاتب فى عنصر التشويق كما فى قصص البوليسية الاخراج جيد ولكن ليس ممتاز وذلك للعديد من الاشياء اولا أسناد البطولة لاثنين من المطربين وكانوا ذو اداء جيد انما ليس كممثل محترف كانوا سوف يثقلو من وزن الفيلم بالطبع الفنان محمد شاهين فنان مخضرم وجيد وكان على المستوي المطلوب انما باقي عناصر الفيلم من الشباب كانوا اختيار ضعيف من المخرج ولو تم الاستعانة بمحترفين اكثر لكان للفيلم شأن اخر الديكور من الاشياء اللافتة حيث الديكور ممتاز الى اقصي حد ومنسق ومناسب لجو الفيلم واحداثة الموسيقي التصويرية كانت ممتازة ومتناسقة مع جميع الاجواء العمل وايضا من الافت استخدام المربعات الحوارية النصية لتطبيقات التواصل على الهاتف على الشاشة ولعبها دور فى ارباك البطل والضغط عليه نفسيا الفيلم جيد ويستحق المشاهدة فعلا ليس به ما يخدش الحياء