حصل (لحسن ظني) ان شاهدت #عنترابنابنابنشداد في Netflex
1) فارق السن بين #هنيدي (مواليد 1965) و #باسم_سمرة (مواليد 1971)، مما يعني ان هنيدي اكبر من سمرة بـ 6 سنوات. غير ان وجه هنيدي (المليء بالتجاعيد، التي لم يستطع البوتكس والشد الغائها، وخصوصاً في اللقطات القريبة جددا من الوجه (وذلك يبدو واضحاً عندما تكون النسخة HD 1080). ويظهر لنا الفيلم في التيتر، ان شخصية باسم سمرة وهو صغير، كان عمره لا يقل تقريباً عن 10 سنوات عندما تبنّت العائلة ذلك الطفل المجهول الهوية، والذي كان الجميع يخافون منه عند رؤيته وهو رضيع، أي ان باسم سمرة اكبر من هنيدي. بالإضافة انه لم يكن هناك كيمياء بين هنيدي وكل من درة وباسم سمرة، وكان ذلك واضح جداً. سمرة له أسلوبه الفني المميز والمتميز، ولكنه اضطر ان يعمل مساند لهنيدي، ولم يستطع ان يسحب هنيدي لمستواه وطريقته المميزة.
2) كمية المكياج التي على وجه هنيدي (كريم الأساس البرونزي، والكحل، ظلال العين) (وارجو ان لا احد يقول ان أي ممثل يحتاج كل ذلك، لكني اتحدث هنا على المبالغة)، دون ذكر تسريحة الشعر (الباروكة)، والتي كان واضحاً أن هنيدي مبسوط ومرتاح فيها.
3) كيف يصل الـ WiFi والنت إلى وسط الصحراء، وهناك من يسكنون في وسط المدن الكبرى في مصر لا يصلهم النت.
4) سماجة وتصنّع #درة لا يضاهيه إلا باسم سمرة (مع انني من المعجبين به) اعتقد ان هذا الفيلم كان مصدر دخل إضافي له (سبوبه). من الطف الشخصيات شخصية الجد للعبقري #لطفي_لبيب .
5) لن اتحدث عن الواقعية والمصداقية، لأنها في هذا الفيلم ليس لهما داعي.
6) التصوير جيّد، السيناريو مش بطال، الحوار مقبول إلى حد ما، والإخراج أتوقع انه مخرج واعد، لكنه طبعاً يُلام على هذا الفيلم ويُحسب عليه. the set director, the costume designer And the Decorator ما فعلوا خير في الفيلم، واعتقد انهم من تهم أسباب فشل الفيلم.
7)النهاية متوقعة.
8) اين، و لماذا، هالة فاخر؟ هل أتت بواسطة؟ لأن دورها ليس له داعي، ولم يحدث ان تفاعلت مع ابنها، كل ما كانت تفعله هو ان يغمى عليها، دون ان تحضن او تُقبّل ولدها الذي فارقها منذ ان كان في المهد؟ يمكن علشان محجبة؟ مع ان الباروكة كانت طويلة جداً، واعتقد هي أيضا اشتركت في هذه الفيلم لزيادة دخلها (يعني أيضا سبوبة)
9) هنيدي هو هنيدي، لا جديد، مع ان دوره في مسلسل #ارض_النفاق كان جيّد جداً.
10) فيلم عمل المطلوب منه الا قليلاً (وقليله كثير)، مسلي، وقابل للنسيان حالما تنتهي المشاهدة.