شاهدت الفيلم في 2019 لأول مرة ورغم انه من انتاج 2011 الا ان هذه السنوات لم تؤثر علي جودة الفكرة او نضرتها التي دعمها الأخراج الجيد وساعد علي ربط خيوطها جاعلنا نعيش بداخلها مرتبطين بكل هذا التوتر والقلق .. اعتقد ان ما اراد الفيلم ان يقوله هو ان الهرب من واقعنا ليس افضل طريقة لحل المشكلات بالعكس ان هذا ما هو الا حلًا زائف سينتهي بنا لمشكلات جديدة .. مثل هذه الافلام يعيش لسنوات دون ان يفقد لمعانه او عمقه .. ليس للتسلية وانما للتفكير وتجربة احاسيس مختلفة ، شخصية مارثا واقعية ، ليست قوية كمفهوم البطل وليست ضعيفة كالضحية هي انسانه تمتلك الجانبين تشبهنا كمشاهدين .. فيلم جيد انصح بمشاهدته