بعد النجاح المذهل الذي حققه الكاتب والمخرج نيكولاس بيسيه من خلال أفلامه المستقلة المميزة مثل The Eyes of My Mother and Piercing، يقرر الخوض في أعماق أفلام الرعب من خلال فيلم The Grudge
الفيلم يعتبر نوعا ما إعادة قريبة لفيلم المخرج تاكاشي شيميزو الذي قُدم عام 2004 The Grudge، وقد تراه منذ البداية، أسلوبا جديدا ولكن يصبح الأمر برمته مخيباً للآمال لعناصر الرعب في فيلم الأشباح، حيث نفس المرأة الشابة الصامتة، ثابتة ذات رأس منحنى وشعر أسود طويل، وصوت غريب صرير، فلم يعد هذا حداثة جديدة، ولكن مجرد فكرة معروفة سابقا قدمت أكثر من مرة، وقد نجح بيسيه نوعا ما في التعامل مع ذلك بشكل جميل، فلن تشعر بتعقب أي قصص سابقة، ومن كان ومن هم.
أيضا من الأشياء المحبطة، استغراق وقتًا لتطوير الشخصيات، حيث يتم تقديم كل أسرة بدورها مع موقف فريد من نوعه يلهم التعاطف، واعتقد أنه افتقد لإثارة الاهتمام خاصة عندما تحاول فهم كل مشكلة لكل عائلة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من القصص المتشابكة، بالرغم من أن الأجزاء الأساسية من السرد تدور حول التحقيق في المنزل وتاريخه اللعنة التي تتبع أي شخص يدخل من الباب.
يعرض الفيلم مشهدًا فعالًا واحدًا على وجه التحديد، حيث تشرح شخصية "فيسون" كيف أن المنزل المسكون بالفتاة ذات الشعر يمنحه في الواقع الأمل في أن يكون مع زوجته بعد الموت.
بلغت ميزانية الفيلم حوالي 10 ملايين دولار أمريكي، واستطاع بالرغم من التقييمات السلبية أن يحقق حتى الآن ما يقرب من 36 مليون دولار أمريكي كإيراد عالمي، في حين بلغت أرباحه في أمريكا فقط 20 مليون دولار.
واعتقد أنه لا يستحق أكثر من 5 من 10 كأول فيلم رعب قدمه المخرج نيكولاس بيسيه.