قصة فيلم المشبوه مقتبسة من الادب الأمريكي لقصة اسمها كنت لص. وطبعا من اهداف الادب اولا المتعة مع التفكير الإبداعي لفهم قضية معينة اراد الأديب ان يوصلها الي الكاتب بأسلوب شيق رقيق بسيط وأحيانا شيق هفيف عميق معقد للفهم الا لمن درس واحب الادب بصفة عامة وخاصة. ولكن ابداع الأديب وصدقه في ادق التفاصيل يشعرعك بانك تعيش مع القصة او الرواية وكانك البطل او الكومبرس المهم ان نتدخل في دهليز الحكاية وتتنفسها وانت تقرأها. ومع هذة الرواية الإنسانية تلهس وراء معرفة الحقيقة. وموسيقى الفنان هاني شنودة تجعلك تبتسم وتبكي معا علي حالك وحال الأديب وصدقه وحالات الرواية. اما النهاية فهي واقعية لا نعرف مصير المسجل خطر الا حين يبتسم الضابط ويقول ( اقدر اساعدك في حاجات كتيره تقدر تقوي مركزك في القضية ) ومن اغرب شيء في هذه القضية الأدبية قول شقيق البطل وهو في سكرات الموت كيف كانت اول سرقة له كما تفضل صاحب التعليق السابق . تشعر بأن ظروف الحياة صعبة المنال علي الاوزان العقلية. بمعني هل ما فعل من سرقة كان حق ام باطل. ودمتم بخير