الفيلم هو عبارة عن تمثيل لقصة حقيقة، و طرح علمي ظلم في الغرب و الشرق، و للأسف لا يزال الفيلم يتعرض للتنمر و الظلم سواء ممن يحتقرون الاشخاص المصابين بميول مثلية أو ممن يؤمنون بنظريات الغربية الحديثة التي تقول بأن المثلي يولد هكذا، و الحقيقة أن الفيلم لا يسيء إلا اي احد إنما من يختلفون مع الفيلم في الرأي (خصوصا من يؤمنون بالنظريات الغربية) لا يطيقون وجود اي نظريات مخالفة لهم حتى و إن كانت هذه النظريات تحترم حريتهم، إن هذا الفيلم ساعدني و ساعد الكثيرين فأنا اصبحت انظر لمن له ميول مثلية بنظرة مختلفة عن قبل و أؤمن بحقه في تلقى الدعم و العلاج إذا كان يريد و لا يحق لأي شخص ان يتنمر به أو يسلبه حق العلاج، و فتح باب العلاج أمام الضغوطات التي تحدث على مستوى العالم عليه، تحياتي لكل من كانت له يد في صنع هذا العمل و اتمنى لهم التوفيق.