فيلم مصري من نوع خاص يجمع ما بين التراجيديا و التشويق مع الإثارة في أجزاء كثيرة منه ، كما جمع بين العديد من النجوم في بوتقة واحدة رغم اختلاف الأدوار و تباين الأداء الذي أبدع فيه الجميع بلا استثناء و من قبلهم يظهر في الخلفية إبداع كاتب القصة و كاتب السيناريو و الحوار و المخرج و الموسيقى التصويرية التي قامت بدور تأثيري رائع مواكبة للحدث و مؤكدة له ... كل ذلك اجتمع ليخرج في النهاية عمل فني تمثيلي من نوع خاص يعبر عن الفئة الكادحة من الشعب المصري و معاناتهم للمعيشة و بالطبع منهم من اختار الحياة الشريفة و تمسك بها و لو تنازل إلى حد ما عن مبادئه و منهم من تنازل مطلقا عن مفهوم الشرف ، ليسير بهم قطار في الواقع شكلا و في العمل الفني ما هو إلا قطار الحياة