القصة مأخوذ عن رواية الكاتبة شيماء الشريف اللي بنفس الاسم، كتابة مريم نعوم و سارة الطوبجي و مجدي امين و دينا نجم و المجموعة دي اشتغلوا مع بعض في ليه لأ و زي الشمس و كأنه امبارح عشان كدة الكتابة و الحوار كانوا متوقع انهم يكونوا كويسين
اما الاخراج فكان ده اول عمل اخراجي عمر رشدي حامد اللي اشتغل كمساعد مع المخرج العظيم شريف عرفة في أعمال ناجحة كتير زي حليم و الجزيرة الجزئين و إكس لارج و ده طبعاً سبب اساسي للتفوق في الكادرات و توجيه الممثلين
أحمد خالد صالح يتفوق على نفسه كالعادة كل عمل يبهرني أكتر وأكتر من قد إيه هو متمكن و تحسه ,اش بيحاول حتى فـهو من المتميزين اللي تمثيلهم سهل ممتنع
أسماء جلال ده قد يكون أفضل ادورها لغاية دلوقتي, يمكن كان عندي بعد التحفظات على مشاهدها في حكايات بنات عشان كانوا مشهد ارتجالية فـكنت بحس إني شايفها بشخصيتها مش بتمثل أصلا بس هي عرفت تؤدي الشخصية بسلاسلة من غير أي افوارة أو اصطناع
صدقي صقر حسيته بيعمل نفس الشخصية البيمثلها في الأعمل كلها, حاسس مفيش تجديد قوي يعني هو بيعمل الدور حلو ولطيف وكل حاجة بس محتاج ياخد الدور فيها حاجات مختلفة عن الولد الطيب و الصديق الجدع و الشخص اللي بيحاول يتحب
رامي الطمباري قلبت الدنيا عشان ألاقي اسمه وهو ده الكان بيجسد دور محمود وبجد كان صوته ونبرته ومخارج ألفاظه وكله أكتر من رائع و ده شيء متوقع جدا من ممثل مسرح زيه و بجد صعب عليا إنه مش معروف ومش واخد فرصة مع إن عنده قبول حلو قوي على الشاشة
عصام عمر شاب لسة في الاول بس بجد عمل دورياسين أكتر من رائع, يمكن بالنسبة ليَّ كان تاني أفضل أداء بعد أحمد خالد صالح, تمكنه من اللهجة و تمثيله المش مصطنع اضافوا له كتير
علي خليفة اللي كان عامل دور العم اللي فعلا خايف عليهم بس مش عارف يعبر صح, حاسس أداؤه كان حلو جدا برده زي عصام كده من اللكنة للتمثيل كله كان مظبوط بالملي
تحفظي كله كان على دور ديانا هشام لإن فعلا أنا مش خبير لغة خالص يعني بس كان باين جدا إن اللكنة الصعيدي عندها ماكانتش مظبوطة خالص, على عكس دور العم وياسين , يعني اداها كان لطيف وكل حاجة بس كنت بتفصل من كلامها بالذات في مشاهدها هي و صحباتها الإتنين دول
تقييمي ٨/١٠