الجزء التاني تقريباً نفس الجزء الأول .. الاحداث كلها في مكان واحد .. شيك وفريد علي المستوي البصري (تصميم الإنتاج) .. وبطلنا أذكي من الكل وهو المسئول الأول عن الحل وبنشوف من خلاله .. ابطالنا كلهم مشتبه فيهم .. والفيلم يحتمل اسقاطات مجتمعية كتير .. وكل الشخصيات بينهم اضطرابات .. وبعد مرور شوية وقت بنقدر ناخد صف احد الأبطال وننحازله عاطفياً ..
ويمكن ده العيب الوحيد اللي في النص الأول من الفيلم .. إنه زكي جدآ وسريع وممتع اوي .. بس مش عارف اتعلق بالقصة واتفاعل بقلبي بجانب عقلي بسبب إن مفيش طرف واضح اوي يسهل التعلق بيه قبل التويست اللي كشف كل حاجة ..
بجانب الطابع الكوميدي لبطلنا اللي المرة ديه كان زايد اوي وكان هو أكتر حاجة ظاهرة منه .. وإن كان ده مفهوم بسبب أجواء الفيلم الصيفية وطبيعة المكان والألوان بس حسيت إن في مواقف اتقل بكتير من ردود فعله .. رغم إنه ممتع وبأكد ده .. بس استغربت الفرق بين الشخصية في الجزء الأول والجزء التاني .. رغم إنه مفهوم برضو .. إن ممكن الفيلم برر لنفسه ده لإن بطلنا أخيراً تحرر من الحجر الصحي وبيستمتع بأجازته وأخيرا لقي قضية قوية ينطلق فيها وينور .. بس مش حاسس إن ده المبرر علي قد ماحاسس إنه شغل تجاري عشان التقييم والأجواء العائلية وجذب الأطفال وكده .. حاسس إن الفيلم بيبيع بالحتة ديه اكتر من كونه طالع طبيعي بدون توجهات تجارية بحتة ..
التلت الأخير بقا بعد كتييييير اوي من ألعاب الذكاء والتعقيدات والالتواءات والحوار الذكي اووووي والشحنة العاطفية الكبيرة .. إلا إنه مسرحي جداً .. منطقي .. ولا زال ممتع بس حسيت إنه نهاية منطقية قديمة لعرض مسرحي بيتكلم عن الصراع الدائم بين أصحاب السلطة ومصيرهم المحتوم ومش بنفس قوة باقي الفصول .. علي الرغم من إنها أقرب شئ لرسالة الفيلم .. بس مفيهاش ابتكار أو اجتهاد وأكاد أجزم إنها اول شي جاه في دماغ المؤلف .. علي عكس ماتعودنا في الجزء الأول وفصول الجزء ده قبل النهاية ..
مع التأكيد كتير اوي إن العنصر البصري في الفيلم ميقلش أبدا عن البوستر وفكرة المبني اللي فيه نفسها مليانة حاجات تشد العين ومريحة وممتعة
Glass onion .. أفضل جزء تاني لفيلم وتكملة سلسلة من فترة .. يتشاف مرة واتنين وتلاتة والمرة التانية بالذات هتشوفه بشكل مختلف وامتع من المرة الأولي .. اجواءه ممتعة ومتحسش بالوقت فعلاً وعيبه إنه بيخلص زي ما بيقولوا .. لكنه بعيد شوية عن الجزء الأول وده مفهوم .. بس فيلم طبعاً يقدر وكان قد التوقعات