فيلم مقاولات من الدرجة الاولى. فلا قصة ولا سيناريو ولا حوار ولا اخراج جدير بالمتابعة. كيف لا ومن قام بكل ذلك هو شخص واحد وهو ملك افلام المقاولات ناصر حسين. ورغم وجود ثلاثة من كبار فناني الكوميديا من حيث الامكانات الكوميدية الفردية في هذا الفيلم وهم وحيد سيف ومحمد الشرقاوي وعلاء ولي الدين الا انهم لم يفلحوا حتى في زحزحة الفيلم من قالب فشله. فلا كوميديا موقف ولا كوميديا جسدية او حتى افيهات نصف مضحكة. القصة هي فقط رجل تسرق منه شنطة ويحاول استرجاعها هذا كل ما في الامر. كما ان الحبكة الدرامية ضعيفة او تستطيع ان تقول انها غير موجودة اصلا فالبطل لا يتعرف عليه النصابون لانه حلق شنبه فقط. مخرج الفيلم حاول استخدام اقل كمية ممكنة من خام فيلم التصوير لذلك هو لا يعيد تصوير مشاهد تتخللها اخطاء او تظهر بشكل غير جيد. كما انه من الواضح ان الفيلم لم يسبقه اعداد جيد وصور في فترة قياسية. حقيقة لا اجد اي شئ ايجابي في هذا الفيلم ولا اوصي بمشاهدته اطلاقا. تقييمي للفيلم 1.5 من 5.0 نجمة.