تدور قصة الفيلم حول ضابط الشرطة مغاوري (سامح حسين)، الذي يعيش في صعيد مصر، ثم يُنقل فجأة إلى مارينا بالساحل الشمالي، وما عليه هناك إلا إثبات ذاته كضابط يحتذى به أمام الضباط وإشادة رئيسه بأدائه، إلى جانب ذلك يجد (مغاوري) نفسه واقعًا في حب فتاة تختلف عنه تمامًا في كل شيء.
يرصد الفيلم حياة رجلٍ معاقٍ ذهنيًا، حيث إن عقله لا يتعدى عقل طفلٍ في السابعة من عمره ،بالرغم من أن جسده يبدو للجميع أنه ناضج ولكن من يقترب منه يكتشف عكس ذلك تمامًا، تتعقد الأحداث كثيرًا ذهابًا وإيابًا في جوٍ لا يخلو من الكوميديا والمرح، لينكشف لنا كثيرٌ من الجوانب الإنسانية لهذا الرجل ولكل من حوله.